عقدت اللجنة الأمنية بمحافظة تعز إجتماعها الطارئ برئاسة محافظ المحافظة شوقي أحمد هائل صباح اليوم بديوان عام المحافظة وبحضور كل قادة الالوية العسكرية والأجهزة الأمنية بالمحافظة وشهد اللقاء مكاشفة ومصارحة غير مسبوقة تحدث في البداية محافظ المحافظة وانتقد بشدة تصرف قائد القوات الخاصة دون العودة الى رئيس اللجنة الامنية مشيراً الى ان هناك اتفاق في اللجنة الأمنية بعدم السماح لدخول أي قوات للمحافظة وعدم تنفيذ اي توجيهات الا من خلال رئيس اللجنة الأمنية ليتم الإخلال بهذا الاتفاق
من جهته قائد القوات الخاصة العميد /حمود الحارثي قال : ان طلب التعزيزات كان مطروحاً سابقاً على اللجنة الأمنية ومطروحاً على قيادة القوات الخاصة بالعاصمة صنعاء ومن فترة كبيرة وان قوات الأمن الخاصة تعاني من نقص في الاليات والافراد زد على ذلك وصلت معلومات مؤكدة عن خطط لمهاجمة معسكر قوات الأمن الخاصة بتعز من قبل عناصر تنظيم القاعدة وبنفس الطريقة التي هوجمت بها معسكرات لحج وهو ما استدعا سرعة ارسال التعزيزات حتى لا نُذبح كما ذٌبح زملائنا ذبح النعاج وعن النقاط الأمنية المستحدثة قال ان قوات الامن الخاصة لم تستحدث اي مواقع خارج خطة اللجنة الأمنية الا على طريق (تعز - عدن) وهي بهدف تأميين الطريق الذي وصلتنا معلومات ان عناصر القاعدة يمكن ان تسلكه
كما تحدث قائد القوات الامنية التي ارسلت من صنعاء وقال بان كل الافراد الذين تم تعزيز قوات الامن الخاصة هم من مجنديين رسميين ولهم سنوات عدة ومعضم من تم ارسالهم الى تعز هم من ابناء المحافظة وانهم سيعملون وفق توجيهات قيادة القوات الخاصة بالمحافظة واللجنة الأمنية برئاسة محافظ المحافظة واي توجيهات ستوكل اليهم من قبله ستنفذ ولا صحة لأي سيطرة على مؤسسات الدولة او المطار
قائد اللواء 22 مدرع "حرس سابقاً"قال ان الكتيبة التي وصلت الى تعز من صنعاء هي الكتيبة التي وجه بنقلها الرئيس هادي خلال الاحداث في العاصمة ونقلها الى صنعاء وعندما انتهت الاحداث طالبنا بعودتها ولا صحة لاي تعزيزات تصل الى الى اللواء
وخرج الإجتماع بالاتفاق على رفع النقاط المستحدثة وعدم استحداث اي نقاط أمنية داخل المحافظة الا بتوجيهات رئيس اللجنة الأمنية كما انه لا يتم التعامل مع اي توجيهامن اي مكان الا عبر رئيس اللجنة الامنية