لا تزال الحملة الاعلامية الحاقدة التي تقودها بعض وسائل الاعلام المقروءة والالكترونية تمضي في اتجاه استهداف الأخ شوقي أحمد هائل محافظ تعز..، ولأهداف سبق وأن أوضحناها في مقالات سابقة.. حملة مليئة بالمغالطات، هدفها العام الاساءة لمحافظها والنيل من كل توجهاته وبرامجه الاصلاحية، والنيل من تعز ومن أمنها واستقرارها، ومن كل شيء يعيد إليها الحياة، وينهي المظاهر والظواهر السيئة التي وجدت لها مقاماً ومكاناً في تعز خلال العامين الماضيين.. تعز ينظر إليها حزب التجمع اليمني للاصلاح كجزء من التركة التي يمتلكها وينبغي أن يحوز عليها ويسيطر على كل شيء فيها..، وهو الحزب الوحيد صاحب المصلحة والمستفيد من هذه الحملة التي ما زالت توجه نحو شوقي هائل وتريد النيل منه ودفعه نحو اليأس والاحباط ومن ثم تقديم استقالته..، وبدون ذلك لن يهدأ حزب الاصلاح ولن تنام قياداته قريرة الأعين كون تعز بشوقي هائل بعيدة عن حلم وطموح هذا الحزب الذي يلعب بالأوراق ويوزعها يمنة ويسرة ليبدو وكأنه الحمل الوديع الذي يعمل من أجل تعز ويريد لها ولأبنائها أن ينعموا بالأمن والاستقرار!.. هذه الحملة الاعلامية التي لم تهدأ بعد يجب أن تواجه بقدر من المسؤولية من قبل أبناء هذه المحافظة التواقين للتغيير ولحيازة السبق في جعل تعز قائدة التغيير في كل اليمن.. يجب أن تواجه بمسؤولية من قبل أبناء تعز بتسيير المسيرات الشعبية المؤيدة لمحافظها الشاب الأمين شوقي هائل والمعلنة تضامنها الكامل مع هذا الرجل الذي جاء إلى هذا المنصب ليعمل وليس ليخوض في مكايدات سياسية لا تسمن ولا تغني من جوع.. هذه المسيرات هي الرد الحقيقي لتلك المغالطات التي تروجها بعض الوسائل الاعلامية وتظهر فيها وكأنها تتحدث عن أبناء تعز كذباً وزوراً وبهتاناً.. حان الوقت لأن تسكت تلك الأبواق وتكف عن فرض وصايتها على ابناء تعز التواقين للعيش بحرية وكرامة بعيداً عن الادعاءات الباطلة والاساءات الزائفة التي تنال من محافظها ومن أمن واستقرار المحافظة.. حان الوقت لتدرك تلك الاقلام أن أبناء تعز هم شوقي هائل..، وأن الاساءة لشوقي هي اساءة لكل أبناء تعز.. ها هم اليوم أبناء تعز وبمسيرة الدعم المطلق يصطفون إلى جانب محافظهم من أجل الأمن والاستقرار والتنمية لتعز..، ومن أجل إنهاء كل المظاهر المسلحة وكل السلبيات التي أثرت على الأجواء الآمنة والهادئة لتعز، وتكاد تنهي ما تبقي لها من مدنية.. لا محافظ لتعز غير شوقي هائل.. هكذا يعلن ابناء تعز اليوم وهم يجوبون شوارعها تأييداً وتضامناً ودعماً لمحافظها ولكل توجهاته وبرامجه التي تريد لتعز النمو والتطور والارتقاء بكل أدواتها الانتاجية والتنموية..، والوصول إلى التغيير المأمول والمرتجى.. لا محافظ لتعز سوى شوقي هائل.. فدعوا شوقي يعمل..، دعوه يُخرج هذه المحافظة مما ألم بها من آلام وأوجاع..، دعوه ينشر فيها الضوء من جديد، ويعيد إليها حلمها المسكون حباً في نفوس أبنائها.. لا محافظ لتعز سوى شوقي هائل.. فشوقي هو الوحيد القادر على ترجمة آمال وطموحات أبنائها لا سيما في هذه المرحلة السيئة التي يمر بها الوطن.. شوقي هائل يقف على مسافة واحدة من كل الأطراف دون شطط ودون تطرف ودون انحياز لطرف ضد آخر.. فماذا نريد أكثر من ذلك؟!.. نقلاً عن صحيفة تعز