فوجئ اليمنيون بإعلان إيران عن محتويات الحمولة التي أرسلتها الجمهورية الإسلامية للشعب اليمني كما تقول، على متن سفينة المساعدات الإيرانية، التي انشغل الرأي العام العالمي بها، والتي اتضح انها تحمل 400 طن من مياه الشرب بحسب اعلان المسئولين الإيرانيين أنفسهم. وقد شن الكثير من الناشطين اليمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي انتقادات ساخرة على حمولة السفينة، مشرين الى ان الشعب اليمني ليس بحاجة الى مياه. وكان مندوب الهلال الأحمر الإيراني قد قال إن "سفينة الإنقاذ تحمل 100 طن من الأدوية و400 طن من مياه الشرب". وأشار الفريق الطبي الايراني الى اليمن عبر الميادين أنه تم "التنسيق بين إيران والصليب الأحمر الدولي بهدف ايصال المساعدات إلى الشعب اليمني". إلى ذلك وفي خطوة تشير إلى رضوخ إيران للشروط الأممية في نقل المساعدات، قال نائب وزير الخارجية الإيراني إن بلاده ستسمح للأمم المتحدة بتفتيش سفينة المساعدات المتجهة إلى اليمن في جيبوتي، مما يتيح فرصة لتجنب مواجهة مع السعودية. وأعلن نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن سفينة إيرانية للمساعدة الإنسانية المرسلة إلى اليمن كان يفترض أن ترسو في مرفأ الحديدة، ستتوجه إلى جيبوتي أولا ليتم تفتيشها. وقال نائب وزير الخارجية الإيراني في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الطلابية أن "المساعدات التي تنقلها السفينة سترسل بتنسيق كامل مع الأممالمتحدة وسيتم تفتيشها في جيبوتي. إذ سترسو السفينة في جيبوتي وسيطبق البروتوكول الذي أقرته الأممالمتحدة".