قالت صحيفة “راي اليوم” ان الامور متوترة للغاية في جيبوتي بسبب اصرار الاممالمتحدة على احتجاز المساعدات الايرانية لليمن وايصالها هي وليس سفينة شاهد الايرانية. المعلومات اتؤكد ان هناك اتصالات مكثفة تجري الان.. والايرانيون غاضبون جدا من هذا التطور… الصورة غير واضحه، والمفاوضات جارية لايجاد حل للازمة”. وكانت باخرة إيرانية محملة بالمساعدات الإنسانية وصلت إلى جيبوتي، الخميس، تمهيدا لخضوعها للتفتيش، قبل أن تكمل طريقها لليمن. وتوقعت المصادر “إجراء عملية تفتيش الباخرة بالتنسيق مع السلطات الجيبوتية والأمم المتحدة، للتأكد من أنها لا تحمل سوى مواد إغاثية”. وتابع: “تُجري الآن اتصالات بين طهران وجيبوتي ونيويورك لتحديد الجهة التي ستتولى عملية تفتيش الباخرة”. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا” عن مصدر مطلع، لم تسمه، أن “سفينة المساعدات الإيرانية ستغير مسيرها وتتوجه إلى ميناء جيبوتي”. وأوضح المصدر أن سفينة المساعدات الإنسانية الإيرانية اتجهت إلي ميناء جيبوتي لتفتيشها من قبل الصليب الأحمر الدولي”، مؤكداً أن “الباخرة ستبحر إلي مقصدها النهائي في ميناء الحديدةباليمن بعد التفتيش”. وقالت مصادر أممية، طلبت عدم ذكر اسمائها، إن إدارة الجمارك الجيوبتية وممثلين للصليب الأحمر الدولي سيتولون عملية تفتيش الباخرة. وأضافت المصادر أن الباخرة ستتوجه بعد ذلك من ميناء جيبوتي إلى ميناء حديدة غربي اليمن وسترفع علمي إيران، والصليب الأحمر. ولم تستبعد المصادر ذاتها، أن يرافق الباخرة في دخولها اليمن، وفد من الصليب الأحمر الدولي. وتفرض قوات التحالف الذي تقوده السعودية، حظرا بحريا على السفن المتوجهة إلى اليمن، منذ أسابيع. ويتهم التحالف إيران، بتقديم دعم عسكري إلى الحوثيين، الذي يفرضون سلطة الأمر الواقع في اليمن، لذلك جاء تفتيش السفينة للتأكد من عدم حملها أي أسلحة. وتنفي إيران تقديم دعم عسكري للحوثيين، غير أنها تقول إنها “تقف بجانب المظلومين في المنطقة”.