قام صاحب باص اجره اليوم بتوزيع منشورات تحريضية ضد ابناء الجنوب المطالبين بإنفصال الجنوب عن الشمال. الباص الذي يعمل على خط هائل – الحصبة ويحمل رقم (16444-01) قام صاحبه اليوم بتوزيع منشورات على ركاب الباص تدعو الى محاربه كل من يدعو الى انفصال الجنوب عن الشمال ويتوعد كل من يقف في صف المنادين بفك الارتباط بالحرب.
البيان الذي حمل توقيع "حركة نصرة الوحدة اليمنية" حصل اخبار البلد على نسخة منه وينشر نصه كما هو.
نص البيان :
قال الله عز وجل وتبارك وتعالى في محكم كتابه الكريم (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله فإن انتهوا فإن الله بما يعملون بصير وإن تولوا فاعلموا أن الله مولاكم نعم المولى ونعم النصير) صدق الله العلي العظيم
الأخوة مواطني ومواطنات الجمهورية اليمنية السلام عليكم ورحمة الله بوركاته
نتابع بكل اهتمام كل الأحداث التي تمر بها يمننا الحبيب وخاصة بعد الحرب المشؤومة التي عمدت الوحدة اليمنية بالدم وبواسطتها تم القضاء على مشاريع الانفصال وما تلى ذلك من مشاريع هدامة تنادي بإستقلال الجنوب عن الشمال أو فك الارتباط بين شمال الوطن وجنوبه وكأن الوحدة اليمنية كانت عبارة عن شراكة تجارية بين تاجرين وعندما لم يحدث بينهما التناغم المطلوب قررا او قرر لهما الانفصال . هذه الدعوات وما رافقها من تداعيات اثرت ولازالت على حياة اليمنيين الى درجة ادخلت اليمن في مأزق ونفق مظلم لازال وسيظل يعاني تبعاته الى ماشاء الله وهذه كله بسبب بعض الاشخاص الذين يلعبون على اوراق اليمن لتنفيذ اجندات خارجية وتنفيذ مصالح شخصية دنيوية تخدمهم هم لاسواهم ويستغلون السذج من ابناء المناطق الجنوبية الذين يصورون لهم حلم (كابوس) الحصول على دولة جنوبية بينما اغراضهم معروفة وقد خبرناهم في فترة الستينات والسبعينات والثمانينات وكلهم دمويون وفاسدون ومصاصو دماء بينما من ينفذ اجنداتهم التخريبية هم اشخاص سذج تنقصهم الحيلة يتم تحريك مشاعرهم وعقولهم مقابل حفنات قليلة من المال .
الأخوة مواطني ومواطنات الجمهورية اليمنية اننا واستشعاراً منا بالمسؤولية الوطنية والاخلاقية امام اخوتنا ووطننا فإننا ندعو الجميع الوقوف ضد كل من تسول له نفسه الأمارة بالسوء الإضرار بمصالح اليمنيين اينما وجدوا في شمال الوطن او جنوبه وفي شرق الوطن او غربه ولمن يفكر استهداف اليمن من ابناء المناطق الجنوبية فإننا نقول له ان مصيركم هو مزبله التاريخ وإذا استمريتم انتم واعوانكم ومناصريكم وكل من يقف معكم في معاداة اليمن واهله الوحدين فإن مصيركم سيكون مثل مصير اولئك المهزمين في حرب 1994م حتى لو كلفنا ذلك اشعال الحرب من جديد فاليمن اكبر وابقى من بعض انصاف الرجال. عاشت اليمن حرة موحدة فوق جبين الجميع
