كشفت قناة الجزيرة عن سبب التقدم الذي تحرزة المقاومة الشعبية اليمنية المؤيدة للرئيس اليمني الشرعي عبدربه منصور هادي في عدة جبهات باليمن،وقالت بأن المقاومة الشعبية حققت يوم الاثنين تقدّما على عدة جبهات قتالية في عدن جنوبي اليمن منها, وسط استمرار طيران التحالف في غاراته على مواقع للحوثيين وحلفائهم، واستمرار الحوثيون في قصف أحياء سكنية بمدينة تعز بينها حيا الجمهورية والأخوة بمدافع الدبابات والهاون. ونقلت القناة الاخبارية في تقرير لها عن مراسل باليمن قوله :"إن التقدم الذي أحرزته المقاومة كان في مناطق جعولة والبساتين والممدارة والعريش شمالي المدينة. وأضاف أن هذا التطور دفع مسلحي جماعة الحوثي وقوات من تصفه بالرئيس المخلوع علي عبد الله صالح إلى الانسحاب بعد إصابتها بحالة فوضى. وأكد المراسل أن تلك القوات قصفت مناطق سكنية إثر فشل محاولها إيقافَ تقدم المقاومة بتلك المناطق. ونقلت عن الصحفي ياسر حسن قوله إن انضمام وحدات من الجيش إلى المقاومة ساعدها على التقدم في أطراف عدن.في حين أن القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي أقامت معسكرات تدريب في مأرب شرقي صنعاء وفي مناطق أخرى لإعداد قوات يمكنها مواجهة القوات المتمردة على هادي"وفق تعبيره. وأوضح حسن أن الحوثيين والعسكريين الموالين لهم تكبدوا خسائر في جعولة والعريش والممدراة, مشيرا إلى أن طائرات لتحالف عملية إعادة الأمل بقيادة السعودية استهدف مبنى وتجمعات لهم في الممدارة،رغم استمرار حصارهم لعدن من عدة اتجاهات, ومنعهم وصول المواد الغذائية والزراعية, خاصة نحو المناطق الخاضعة لسيطرة المقاومة. وأكدت الجزيرة ان المقاومة قد سيطرت بالكامل تقريبا على مدينة الضالع -مركز المحافظة التي تحمل الاسم نفسه- شمالي عدن بعد أسابيع من القتال. وبدأت المدينة تستعيد شيئا فشيئا الحياة بعد صد محاولات متكررة لاقتحامها من قبل الحوثيين، بيد أن اشتباكات لا تزال تدور في محيط الضالع إذ أفاد مراسل الجزيرة بأن نحو عشرين شخصا قُتلوا وأصيب آخرون في معارك بين المقاومة وقوات الحوثي وصالح.