كثر اللغط عن حقيقة استهداف طيران التحالف وقصفه اللواء 23 الموالي للشرعية بمنطقة العبر بمحافظة حضرموت حيث تحدث مصادر عن خطاء في الاحداثيات واخرى عن عملية تمرد في اللواء 23 بمنطقة العبر . ونقل مراسل "الحياد الاخباري" عن مصدر عسكري، -طلب عدم ذكر اسمه- ان حقيقة ما جرى لمنفذ العبر من قصف بالطيران بدأت يوم الاحد الماضي قبل اكثر من يومين بعد ورود معلومات استخبارية تؤكد انطلاق اكثر من 40 سيارة عسكرية تابعة لقوات صالح والحوثيين من اجل السيطرة على منفذ العبر لتوسيع مهامها والسطيرة على اجزاء واسعه من حضرموت لصالح قوات الحرس الجمهوري الموالي لصالح وميليشيا الحوثي .
الامر استدعى الرئيس هادي القيام باتصال هاتفي من مقر اقامته في الرياض والتحدث مع قائد عسكري للتحرك والتصدي للقوات التي انطلقت من شبوة نحو حضرموت . رد القائد العسكري وقال لهادي انه لا يستطيع التحرك بحجة ان ليست لديه أوامر . الرئيس هادي قال ستصلك أوامر بالتحرك والتصدي من قيادة المنطقة العسكرية الاولى لكن القائد العسكري تحجج بانه لن يتحرك حتى لو تلقى أوامر عسكرية . هادي اغلق سماعة الهاتف والغضب يعتريه وأعلن عن تمرد في اللواء 23 وأمر باعطاء احداثيات اللواء للطيران السعودي بقصفه . المعلومات التي قالها المصدر لمراسل "الحياد الاخباري" اكد بأن حوالي 23 غارة قامت بالمهمة وقصفت بشكل دقيق المعسكر وقتل العشرات من القيادات العسكرية . الحادثه تؤكد عدم امتلاك الرئيس هادي أي ولاء من أي قيادات مؤثرة في الداخل اليمني على مستوى وحدات الجيش . مما ينذر ان انشقاق الجنود داخل الألوية أصبحت في غالبها خفية فقط تنتظر أي حدث على الارض لتبرز . وهذا ما يجعل المراقب اقرب لليقين ان ما يقال عن وحدات عسكرية موالية للشرعية ليست تبعيتها للشرعية سوى في الظاهر . وهو ما يخفى حقائق ليست بالسارة للمقاومة اليمنية التي تخوض معارك ضد صالح وميلشيا الحوثي منذ شهر مارس الفائت .