وجهت امرأة مسنة من أهالي منطقة الحاوري بمديرية همدان -شمال صنعاء- رسالة مؤثرة للواء محمد يحيى الحاوري، ابن قريتها، عضو مجلس النواب، والقائد السابق للمنطقة العسكرية السادسة. وأبدت المرأة استغرابها من صمت اللواء الحاوري إزاء قيام مليشيا الحوثي باختطاف زوجها "محمد حمود حسين الحاوري"، وتغييبه دون مبرر، وكذا اقتحام منزلها واحتلاله ونهب محتوياته من قبل عناصر هذه المليشيا،
ووصفت زوجة الحاوري ما جرى قائلة: "وكأننا نعيش في غابة". وتابعت المرأة: هذا الفعل لا يرضاه أحد منكم لأهله ولا لبيته. واختتمت رسالتها بالتأكيد على استمرارها في المطالبة برفع الظلم عنها قائلة: فوالله لن أتوقف بعد اليوم عن الشكوى وإعلان مظلمتي إلى الله أولاً ثم إليك وإلى أمثالك من المشايخ والضباط والقادة بقبيلة همدان كلها، ما لم فسأصرخ بأعلى صوتي وامعتصماه.
فيما يلي يعيد " اليمن السعيد " نص الرسالة: بسم الله الرحمن الرحيم الأخ اللواء الركن/محمد يحيى غالب – عضو مجلس النواب المحترم تحية طيبة وبعد: انتظرنا منكم الأمر الحازم، حيث وأنت كبير القوم في همدان والمنطقة بخصوص ما جرى في قريتك ومسقط رأسك من إهانة عند اقتحام منزل زوجي/ محمد حمود حسين من قِبل الحوثيين، وقاموا باختطافه واقتادوه إلى جهة مجهولة دون رحمة أو مراعاة لكبر سنه،وأخرجوني من البيت وقاموا باحتلاله إلى يومنا هذا ولا نعلم ما نهبوا وما أبقوا فيه وكأننا في غابة، وهذا الفعل لا يرضاه أحد منكم لأهله ولا لبيته وانتظرنا بحياء أن نخرج نشتكي ونستعين بنساء في قرية الحاوري، وكأنه لا يوجد رجال في الحاوري وكل من شكينا له في المحل يقول: عليكي بالفندم ، فدفعنا هذا الموقف العجيب أن نتقدم إليكم بهذه الشكوى. فوالله لن أتوقف بعد اليوم عن الشكوى وإعلان مظلمتي إلى الله أولاً ثم إليك وإلى أمثالك من المشايخ والضباط والقادة بقبيلة همدان كلها ما لم فسأصرخ بأعلى صوتي "وامعتصماه".
زوجة المختطف لدى الحوثيين والمحتل بيته محمد حمود حسين الحاوري