أكد مصدر رفيع في الرئاسة اليمنية اليوم الجمعة إن قائد الحرس الجمهوري العميد أحمد علي عبد الله صالح ابن الرئيس اليمني السابق بدأ فعليا نقل الصواريخ التي كانت تحت قيادته الى الرئيس عبدربه منصور هادي". ونقل "مأرب برس " التابع لحزب الاصلاح إن عملية نقل الصواريخ من تحت قيادة الحرس الجمهوري الذي يقوده نجل صالح الى الرئاسة اليمنية بدأت قبل اسبوع وأن قائد الحرس وافق على التخلي عن الصواريخ التي تتبع قيادته بعد ان اصدر الرئيس هادي توجيهاته بنقل تلك الصورايخ الى وزارة الدفاع . وأشار المصدر الى أن عملية النقل بدأت قبل الإعلان عن القرارات الرئاسية التي اصدرها الرئيس هادي يوم الاربعاء الماضي بإعادة هيكلة الجيش اليمني وضم ألوية الصواريخ تحت قيادة القائد الأعلى للقوات المسلحة وحل قوة الحرس الجمهوري التي كان يتولى قيادتها نجل صالح . وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه " إن قرارات الرئيس هادي مدعومة من المجتمع الدولي وانه لا يعتقد ان أي شخص يمكنه الوقوف ضد المجتمع الدولي الذي هدد بفرض عقوبات على معارضيها . مشيرا الى ان تلك التهديدات " نقلها المبعوث الدولي جمال بن عمر الى الرئيس اليمني خلال إستقبال الرئيس هادي له يوم الثلاثاء الماضي فور وصوله الى صنعاء لمتابعة سير تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. وكانت معلومات صحفية ذكرت في وقت سابق من هذا الشهر رفض نجل الرئيس السابق علي عبدالله صالح أوامر هادي بتسليم صواريخ سكود بعيدة المدى الى وزارة الدفاع. وأعتبر مراقبون تلك الخطوة التي قام العميد أحمد علي عبد الله صالح بتسليم الصواريخ لتصبح تحت أمر القائد الاعلى للقوات المسلحة وقرارات الرئيس هادي بإعادة هيكلة القوات المسلحة تهدئ من المخاوف من وقوع مزيد من الاضطرابات في اليمن. كما ان هذه المعلومات تؤكد خشية العميد صالح من تسرب معلومات لأي طرف حول توقيت تسليم الصواريخ