كشف مصدر عسكري مطلع في الجيش اليمني "عن وجود نزاعات وانقسامات داخلية في صفوف مليشيا الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح في مواقع يتشاركون فيها". وأشارت المصادر إلى "أن هذه الانشقاقات دفعت عددا من الجيوب الحوثية في بعض المواقع إلى الاستسلام، إضافة إلى تسليمهم معدات وعتاد عسكري شمل دبابتين عسكريتين ورشاشات "bmb" وأسلحة وذخائر كان صالح قد خصصها لمواجهة الجيش الشرعي وقوات التحالف".
وأوضح المصدر ل"الرياض" أن قوات عسكرية سعودية إماراتية كويتية تعمل على تعزيزمأرب وخوض معاركها استعدادا لتحريرها للانطلاقة إلى تعز التي تليها مرحلة التحرير الكبرى للعاصمة صنعاء".
وأكد "أن القوات الإماراتية والسعودية والكويتية والقطرية موجودة في جميع الأماكن التي تم استعادتها من قبل الشرعية، وحققت انتصارات في عدة مواقع مثل تبة الدفاع الجوي، وتبة ماهر بداخل مأرب".
ولفت إلى أن الانتصارات الأخيرة التي حققها الجيش الوطني بتعزيز من قوات التحالف أجبرت الحوثيين على الاستسلام وتسليم معداتهم العسكرية والأسلحة ورفع الرايات البيضاء.
يأتي ذلك في ظل توافد رجال المقاومة وقوات تابعة للجيش الوطني مسنودة بأخرى للتحالف العربي إلى منطقة خولان شرق العاصمة صنعاء، بعربات ومصفحات وحاملات جند، مسنودين بسلاح جوي بحسب مصادر مطلعة".
وأشارت المصادر إلى" أن هذه التطورات تأتي وفق التمهيد لتحرير العاصمة صنعاء من ميلشيا الحوثي وصالح، وفرض سيطرت الدولة الشرعية".