إجتمع عدد من الشخصيات والمثقفين والتجار من أبناء يافع على رآسهم الدكتور السلطان المدعي العفيفي عن سلطنة يافع السفلى والشيخ صلاح بن أحمد بن فضل آل هرهرة عن سلطنة يافع العليا ممثل السلطان الذهب بن عمر بن صالح آل هرهرة وعدد من الشخصيات ومشايخ يافع في حضرموت وهم الشيخ محمد سالم بن علي جابر والشيخ محسن جبران حامل الوسام الملكي وعدد من الشخصيات وهم الشيخ عبد العزيز المفلحي والشيخ حسين بن عطاف الشيخ حسين بن شعيلة والشيخ فضل الجعوني والمهندس ناجي العيسائي والقيادي بالحراك الجنوبي بدر الصلاحي واللواء علي النقيب والعميد محمد بن محمد هرهرة ومن امريكا العميد محسن صالح العبادي ومن قطر الناشط الجنوبي صالح الخلاقي ومن البحرين الاستاذ نايف بن حمدين وأدار اللقاء الأخ سالم سلمان وقد أفتتح الحديث قبل الجميع الرئيس هادي وقد شرح كل تفاصيل المرحلة التي كان فيها في صنعاء ومنها المبادرة الخليجية حتى غادر منها الى عدن بسبب الانقلاب الحوثي على دستور الجمهورية ثُم الى المملكه العربية السعودية طلب الرئيس هادي من المجتمعين الوقوف الى جانب الشرعية وأكد ان عدن سوف تكون منطقة استثمارية وطلب من تجار يافع الاستعداد الى الاستثمار في عدن وقال سوف نبني المؤسسات بطريقة حضارية وسوف يكون للجنوب مستقبل مهم مؤكداً على حقوق شعب الجنوب وخيار شعبة في مطالبه الشرعية وسوف نساعد هذا الشعب الذي قاوم ضد الانقلابيين في مطالبه المحقة وقال في حديثة ان الاماراتيين قد وعدوا بانهم سوف يعيدون الحياة الى عدن خاصه والجنوب عامه وحتى الملفات الامنية سوف يشرفون عليها بأنفسهم وطلب منا نقل هذة الصورة الى اهلنا في الجنوب .. كان مجرى الحديث ودي وابوي استمر من الساعة الثامنه مساءا وحتى الساعة الحادية عشر وطلب الرئيس من الجميع التحدث بدون تردد ولكن اكتفينا بكلمة السلطان المدعي العفيفي حيث كانت كلمته حول مشاركة ابناء يافع في العمل المؤسساتي والمدني في مفاصل الدولة وتحدث الاخ حسين بن شعيلة بنفس السياق عن وجود يافع ومكانتها وكذلك الاخ بدر الصلاحي كان حديثه عن المقاومة الجنوبية والشيخ محمد سالم بن علي جابر قال في مجرى حديثة نتمنى ان نعيش على ارضنا واني احلم بان اكون في موطني برغم اني بعيد عنها من عام 1979م ولكني احلم ان انقل كل اعمالي الى وطني وارضي وتحدث أيضاً العميد محسن العبادي عن القضية الجنوبية ومطالب شعب الجنوب وتحدث أيضا الشيخ صالح الخلاقي عن القضية الجنوبية وعن الإعلاميين الستة الذين تم إقصائهم من قناة عدن الرسمية وحتى أنه تم مضايقتهم من مساكنهم وطالب الرئيس بإعطائهم حقوقهم وإستعادة مكانتهم في الأعلام وعدم تهميش الإعلاميين الجنوبيين كما تم تهميش من سبقهم من قبل النظام البائد ، وختمها الشيخ عبدالعزيز المفلحي بكلمة مغتضبة قال فيها للحاضرين جميعاً ان الرئيس هادي صاحب فضل على القضية الجنوبية ولن نزايد على جنوبيته ولن نمن على مانقدمه للجنوب لان هذا حق وواجب علينا جميعاً .. بعدها كان آخر الحديث للرئيس هادي حيث قال يافع مشكورة كانت ولازالت الداعم الحقيقي بالمال والرجال لأرض الجنوب وهذا واجبهم تجاه وطنهم وقدم الشكر لنا جميعاً على استيعابنا للمرحلة المقبلة ووقوفنا الى صف الشرعية حتى يفصل الله بيننا وبين الانقلابيين باستعادة الامن وبناء المؤسسات .. خرجنا من الاجتماع مع رئيس الجمهورية ونحن نكن له الحب والتقدير وقلنا له نحن معك وانت أب لنا جميعاً ونثق فيك الثقة الكاملة أن لن تقبل الظلم عنا وعن اهل الجنوب بعد هذا العناء وبالاخير كانت نظرة وابتسامة الرئيس فيها كل الرضى على مطالبنا عن قناعة تامه بأن مايدور في خواطرنا هو قناعة في نفسه موجودة شكراً للرئيس هادي على هذا اللقاء الودي وشكراً لكل الحاضرين في هذا الاجتماع المبشر عنهم الشيخ صلاح بن أحمد بن فضل آل هرهرة وكان الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهوريه استقبل في 18 سبتمبر ، عدد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية والمشايخ والأعيان من ابناء يافع. وفي اللقاء رحب الرئيس اليمني بالجميع مستعرضا جملة من المستجدات والتطورات على الساحة الوطنيه مستدلاً بتجربة السنوات الماضيه في الشراكة والحوار الذي اجمع عليها مختلف ابناء اليمن والتي شملت عبر وثيقة مخرجات الحوار . ونقلت وكالة سبأ الرسمية التابعة للحكومة اليمنية بالرياض عن الرئيس هادي بقوله” ان القضية الجنوبية ومشكلة صعدة كانت من ابرز القضايا التي ناقشها مؤتمر الحوار الوطني في إطار يمن اتحادي جديد وهو الامر الذي انقلب عليه الحوثيين وصالح بغية نقل وفرض تجربة دخيلة على اليمن دولةً ومجتمعاً وشعباً وإعلانهم التمرد والحرب” واضاف “الجميع عايش ويدرك تماماً تداعيات تلك المرحلة من خلال احتلال المليشيا الانقلابية للمحافظات والمدن ،وقتل النساء والاطفال ، وتدمير الممتلكات العامة والخاصة ، وتهجير وتنكيل المواطنين العزل الابريا من مدنهم” وأشار الرئيس اليمني خلال اللقاء الى ان العدوان الذي لحق بمحافظات عدن وتعز ولحج وابين والضالع وشبوة ومأرب وغيرها من المحافظات ادى الى تدمير البنى التحتية فضلا عن ازهاق الأرواح لفرض منطق القوة بسلاح الجيش الذي لم يكن ولائه للوطن نظراً لتركيبته المناطقية الفئوية التي أعد لها ومنذ وقت مبكّر لمثل هذه المهمه والأجندة الدخيلة على مجتمعنا. واشاد بثبات واستبسال وبطولة قوات الجيش الوطني الموالي للشرعية وابطال المقاومة الشعبيه في عدن والتي استطاعت ان تغير المعادله السياسية من خلال انتصارها وتحرير المحافظة من تلك العناصر الانقلابية واثبتت للجميع ان عدالة القضية في الدفاع عن الارض والعرض لايمكن لها ان تقهر امام العدوان الهمجي وآليته العسكرية الغاشمة . واكد ان الخطوات جارية على ارض الواقع لاعادة الأمل للشعب اليمني ومواصلة تحرير كافة المدن والمحافظات ، مشيراً الى ان السلام والحوار الهادف الذي يبني البلد ويضع حدا للعدوان وسفك الدماء ويحقق العداله والمساواه هو ماننشده على الدوام .