دعا حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس اليمني السابق علي صالح، المجتمع الدولي وفي المقدمة الأممالمتحدة ومجلس الأمن إلى "تحمل مسؤولياتهم القانونية تجاه الشعب اليمني، والعمل على إيقاف الضربات التي تشنها السعودية ورفع الحصار على الشعب اليمني، والضغط باتجاه استئناف العملية السياسية بين اليمنيين برعاية أممية وبما يسهم في الحفاظ على وحدة وأمن واستقرار اليمن والمنطقة والعالم أجمع. "
وقال مصدر مسؤول في المؤتمر الشعبي العام: "إن إقدام ما اسماه العدوان السعودي ومرتزقته على شن عدوان عسكري جوي وبري وبحري على قوات الجيش اليمني التي تتولى حماية منطقة باب المندب الاستراتيجية يمثل تصعيدًا خطيًرا في مسار العدوان على الشعب اليمني، ومحاولة لخلط الأوراق واستهداف أمن وسلم المنطقة، والعالم كله، بالنظر إلى الأهمية الاستراتيجية لمنطقة مضيق باب المندب". حد قوله،.
ودان البيان ما وصفه بالتصعيد الخطير الذي أقدمت عليه قوات التحالف العربي بقيادة السعودية ضد اليمن ومرتزقته من خلال القيام بشن اعتداء عسكري في منطقة باب المندب.
معتبراً، أن "هذا التصعيد الذي يستهدف ضرب مقدرات القوات اليمنية التي تتولى حماية أمن منطقة باب المندب يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك سعي دول التحالف لدعم التنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلحة الرامية إلى بسط نفوذها وسيطرتها على مضيق باب المندب وما يمثله من أهمية استراتيجية ليس لليمن والمنطقة، بل وللعالم أجمع حيث يعد أحد أهم شرايين حركة الملاحة والتجارة الدولية".
وحذر بيان المؤتمر من "خطورة ما سيترتب على هذا العدوان من مخاطر كارثية على سلامة الملاحة الدولية في مضيق باب المندب في حال نجحت التنظيمات الإرهابية كداعش والقاعدة وغيرها في بسط سيطرتها والتحكم في أمن المضيق، سيما بعد أن ساعدها العدوان ومرتزقته في السيطرة على محافظات وموانىء يمنية مهمة كما هو في حضرموت وعدن وغيرهما.." -حسب وصفه-،
وأضاف بيان المؤتمر: "كما يكشف هذا التصعيد عن إصرار السعودية على الضرب عرض الحائط بكل الجهود الأممية الرامية إلى إيقاف الحرب ورفع الحصار واستئناف العملية السياسية سيما في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها الشعب اليمني جراء استمرار الحصار منذ أكثر من ستة أشهر في مختلف المجالات خاصة ما يتعلق منها بانعدام السلع الغذائية والمواد الطبية والمشتقات النفطية وكل متطلبات الحياة اليومية للإنسان اليمني".
وحمل المصدر "دول التحالف بقيادة السعودية المسؤولية الكاملة عما سيترتب على هذا التصعيد على أمن وسلامة الملاحة الدولية في مضيق باب المندب".