في أول رد رسمي من حزب التجمع اليمني للإصلاح، على التصريحات الأخيرة لوزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية، الدكتور أنور قرقاش، وجه رئيس الدائرة الإعلامية للإصلاح، علي الجرادي، رسالة مفتوحة خاطب فيها الوزير الإماراتي الدكتور قرقاش.
وقال الجرادي في رسالته التي نشرها قبل قليل عبر صفحته بالفيسبوك، إن " ما يجمعنا من الأهداف والأولويات والمصالح في المنطقه العربية والجزيرة والخليج ما يجعلنا في منطقة تطابق وتعاون وتكامل في مواجهة عديد من التحديات الماثلة.."
وأكد الجرادي أن قلوب الإصلاحيين وعقولهم مفتوحة للنقاش والاستماع لوجهات نظر إخوانهم الإماراتيين،
مشيراً إلى أن الأخطار المحدقة بالجزيرة والخليج " تدفعنا للمزيد من تقوية وتمتين العوامل والمصير المشترك في الدفاع عن المشروع العربي والقومي والاسلامي"
فيما يلي ينشر "اليمن السعيد" نص رسالة رئيس الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح كما وردت في صفحته بالفيسبوك:
"العزيز الدكتور أنور قرقاش،، ما يجمعنا من الأهداف والأولويات والمصالح في المنطقه العربية والجزيرة والخليج ما يجعلنا في منطقة تطابق وتعاون وتكامل في مواجهة عديد من التحديات الماثله التي لا تخفى على شخصكم الكريم والقيادة السياسيه في الإمارات الشقيقه وقلوبنا وعقولنا مفتوحه للنقاش والاستماع لوجهات نظركم ، ونجزم ان الأخطار المحدقه بالجزيرة والخليج والتي تجلت بتحويل اليمن إلى منصة إطلاق ضد جيرانه واشقاءه تدفعنا للمزيد من تقوية وتمتين العوامل والمصير المشترك في الدفاع عن المشروع العربي والقومي والاسلامي"
وكان وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية، د. أنور قرقاش قال إنّه «ومن خلال المتابعة يتضح أن الدور والتضحية الإماراتية في اليمن لا تروق لفئتين، من يحمل مشروعاً إيرانياً طائفياً ومن يحمل مشروع الإخوان المسلمين»،
مشيراً إلى أنّ «موقف الإمارات وعزم قيادتها وأداء قواتها المسلحة الشجاع وتضحيات أبنائها الغالية الرد على هؤلاء»، مضيفاً: «النصر حليفنا لأن موقفنا في دعم اليمن سامٍ». ولفت قرقاش إلى أنّ «الدعم الشعبي للقيادة وقرارها نوره واضح ساطع كشمس النهار»، قائلاً: «الطائفيون والإخوان واهمون في تصيدهم في مياه الخبث العكرة نعم، الإمارات تولد من جديد»، مشيراً إلى أنّ «السؤال الواجب طرحه، أين موقع العرب أمام هجمات الغلو والطائفية والتفتيت؟ الإمارات تتحمل مسؤوليتها بشجاعة، وما عدا ذلك من الزبد». وأضاف الوزير الإماراتي بالقول: «سينتصر التحالف العربي في اليمن، ووطني الإمارات موقعه منصة الشرف، وسيكتب تاريخ العرب هذه الصفحات بحروف من الفخر: نعم، موقف الإماراتي تاريخي»، مؤكداً أنّ «العار يلطخ من يحمل مشروعاً طائفياً حزبياً يستهدف العرب، وأما الفخر فلمن يحمل راية العرب خفاقة، الإمارات اختارت موقعها الشريف مع أهل الشرف، ولمن تحدث عن الخليج وأهله حاقداً ومعايراً الرخاء والدعة، إليك موقف الإمارات وأداء أبنائها وتضحياتهم، وتوحّل بعد هذا في ضلالك القديم».