شن التجمع اليمني للإصلاح هجوماً شديداً على احدى الدول المشاركة في قوات التحالف العربي في اليمن متهماً اياها بإعاقة مشروع الأمل في اليمن . وقال الإصلاح في خبر له بموقعه الرسمي" إن انظمة من داخل منظومة قوات التحالف تعمل على افشال المملكة العربية السعودية من خلال تنفيذ اجندها اقل ما توصف بالمشبوهة .
وكشف موقع الاصلاح الرسمي عن ما سماها بالحقائق كان ابرزها الدور السلبي والمشبوه لقيادات سياسية استغلت تسامح المملكة فعملت على إرباك توجهات الرئيس هادي وساهمت في إفشال دور الشرعية في المناطق المحررة ، وهذا يجعلنا أمام مسؤولية كشف كل أولئك الانتهازيين الذين لم يتركوا المخلوع حتى وقد أصبحوا محل ثقة الشرعية إلا أن أدوارهم تتناقض مع توجهات الشرعية ولعل أن هذا الدور يتفق تماما مع دور إحدى دول التحالف ومن معها من المسكونين بفوبيا التيارات الإسلامية والتي تتعمد إرباك الوضع العسكري بسحب قوات وإحلال أخرى في وقت حساس لا يسمح بتلك التحركات المتعمدة والتي أيضا تتعمد استغلال الانفلات الأمني في المناطق المحررة لتصفية خصومها بالاغتيالات فيما يلي يعيد "بويمن" ما نشره موقع الاصلاح الالكتروني بالنص: "في الوقت الذي تحشد فيه المملكة العربية السعودية كل إمكانياتها السياسية والمالية والعسكرية ومعها بعض حلفائها لإعادة تحقيق الأمن والاستقرار في بلادنا وقدمت في سبيل ذلك الكثير من التضحيات نجد بعض الدول العربية تعمل على إعاقة مشروع إعادة الأمل ، وقد بلغ درجة كبيرة من تحقيق أهدافه بعد عاصفة الحزم ومازالت تقف أمامه تحديات وصعوبات ليست بالهينة في مواجهة قوى الشر المتمثلة في تحالف المخلوع مع المليشيات الحوثية ،
اليوم نجد أن دولا وأنظمة تعمل على إفشال المملكة من داخل منظومة التحالف العربي وذلك من خلال تنفيذ أجندة أقل ما يمكن وصفها بالمشبوهة والتي تهدف لإدخال المملكة في قضايا جانبية لا تخدم الهدف العام بقدر ما تمنح المخلوع و الحوثي فرصة للهروب والنجاة ، فرغم مشاركتهم في عمليات التحالف إلا أنهم يدفعون بالأمور إلى الفشل الذريع تارة تحت مبرر الخشية من التيار الإسلامي وتارة تحت مبرر الحفاظ على التوازن ولو على حساب بقاء الحوثي ونفوذه.
فعلى الرغم من ارتياح اليمنيين جراء اندفاع كل قوى التحالف نحو إفشال مخططات الانفصالييين وعدم تمكين الجماعات المسلحة المتبنيه لمشاريع التشظي والانفصال في المحافظات الجنوبية إلا أن المتغيرات على الساحة المحلية تدفعنا لتأكيد حقائق عدة أبرزها الدور السلبي والمشبوه لقيادات سياسية استغلت تسامح المملكة فعملت على إرباك توجهات الرئيس هادي وساهمت في إفشال دور الشرعية في المناطق المحررة ، وهذا يجعلنا أمام مسؤولية كشف كل أولئك الانتهازيين الذين لم يتركوا المخلوع حتى وقد أصبحوا محل ثقة الشرعية إلا أن أدوارهم تتناقض مع توجهات الشرعية ولعل أن هذا الدور يتفق تماما مع دور إحدى دول التحالف ومن معها من المسكونين بفوبيا التيارات الإسلامية والتي تتعمد إرباك الوضع العسكري بسحب قوات وإحلال أخرى في وقت حساس لا يسمح بتلك التحركات المتعمدة والتي أيضا تتعمد استغلال الانفلات الأمني في المناطق المحررة لتصفية خصومها بالاغتيالات ... ولعل متغيرات الوضع في المنطقة عموما وبروز تحالفات جديدة تدفعنا جميعا لمواجهة مثل هذه المشاريع الناسفة لكل جهود المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظة الله التي نتمنى أن لا تنجر إلى مثل هذه الترهات والمشاريع الصغيرة ، ونجدد في نفس الوقت النصيحة لدول التحالف التي تعمل على تنفيذ أجندة خاصة بأن عليها التراجع عن تلك المشاريع التي لا تخدم أحد بقدر ما تخدم أعداء المملكة وأعداء شعبنا اليمني الذي يتطلع لدور كبير للدول الخليجية ومنها الإمارات العربية المتحدة لكن الدور الذي يجب أن يتوافق مع تطلعات شعبنا…"
وبعد اقل من ساعتين نشر موقع يمن سكاي خبر قال فيه ان مليشيات الحوثي وصالح الموقع الرسمي لحزب الاصلاح اليمني "الاصلاح نت". ونشر المخترقون عددا من الاخبار التي تتنافى مع سياسة حزب الاصلاح. منها: خبر تحت عنوان: العدوان السعودي الامريكي على اليمن هذا ولم يصدر أي توضيح رسمي من الحزب أو من ادارة الموقع حول عملية الاختراق حتى اللحظة.