خرجت الخلافات العاصفة بين حزب الإصلاح والقيادة السياسية اليمنية الى العلن بعد سقوط مديرية دمت بيد الحوثيين فقد وجه القيادي بالحراك الجنوبي عيدروس الزبيدي الإتهام مباشرة لحزب الإصلاح في تسليم دمت ورد عليه حزب الإصلاح في بيان نفى صحة الإتهامات واليوم عادت موقع الإصلاح لتتناقل تصريح للعميد الاصلاحي توفيق حسن الذي اتهم فيها بحاح والامارات بالتسبب بتلك الخسائر وانهم لم يسمحو لمقاتلي حزب الإصلاح بحسم الانتصارات على الإرض واستغرب مراقبون من تصريحات حسن خصوصاً ان جبهة دمت قادها الإصلاح بقيادة نصر الربية الذي هاجم معسكر الصدرين الموالي للرئيس هادي اكثر من مرة وفي تعز الجبهة الشمالية التي يقودها الإصلاح خسرت كل مواقعها في شارع الستين والخمسين والأربعين وجبل الوعش ووصل الحوثيين الى اسفل سوق عصيفرة
"اليمن السعيد" يعيد نشر ما جاء في تصريح توفيق حسن وقال الخبير العسكري اليمني العميد توفيق حسن لبي بي سي إن تراجع القوات الموالية للحكومة وتقدم الحوثيين في جبهات القتال في الضالع وتعز جاء بسبب أخطاء استراتيجية ارتكبتها الامارات العربية المتحدة ثم الرئيس هادي ونائبه بحاح. وأوضح حسن أن هذه الأطراف الثلاث لم تسمح لمقاتلي الاصلاح في محافظتي إبوتعز بحسم أي انتصار على الأرض وهو ما شتت جهود المقاومة، ومثل انتكاسة لبعض جبهات القتال وهو ما استغله الحوثيون حتى تمكنوا من السيطرة على مدن جنوبية مجددا على حد تعبيره. واستمرت المعارك العنيفة في تعز ومأرب والبيضاء وشبوه والضالع بالتزامن مع غارات جوية مستمرة تشنها مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية على مواقع الحوثيين في تلك المناطق.