لتصلك أخبار"اليمن السعيد"أولاً بأول اشترك بقناة الموقع على التليجرام انقرهنا قال نائب رئيس مجلس المقاومة بعدن الشيخ هاني بن بريك أن المقاومة لم تخرج من نتاج الحراك وإنما خرجت من المساجد السلفية وتصدر مشايخها الحرب من أول يوم والحوثي في صنعاء دفاعاً عن الدين والبلاد . وأضاف "بن بريك" في منشور أثار جدل واسع في الشارع الجنوبي "منذ أول الحرب وأنا حريص على مسمى شعبية للمقاومة والبعد بها عن أي منأى سياسي يجير لصالح تيار أو توجه معين ، وذلك ﻷني أدرك تماماً أن هذا من أسباب الفشل والتنازع ، ومن ذلك رفضي أن تربط بالحراك فالمرحلة ليست مرحلة مناداة بالجنوب" . وأكد أن عاصفة الحزم لم تأت إلا بشرعية رئيس يحكم شمالاً وجنوباً ، لافتاً إلى أن الرئيس إذا كان أعلنها من البداية جنوبية لحلقت المقاومة في غير هذا السرب، ولكانت ذريعة لعفاش والحوثي أن يخوضوا حرباً بإسم الدفاع عن الوحدة كما صنعوا في 94 . وتحدث بن بريك وهو من القيادات السلفية البارزة عن مراحل تشكيل مجلس المقاومة في عدن ورفض كثير من الحراكيين للخوض في الحرب بعد وعود بتسليم الجنوب لهم، لافتاً إلى أن هؤلاء لايمثلون شرفاء الحراك . وقال "ليس من الحكمة ولا من الفقه أن نعلنها في ذاك الوقت بهذا المسمى وخصوصاً أن المجلس كان مقصوراً على مقاومة عدن وليس فيه من خارج عدن من مناطقنا الجنوبية أحد ، ولاشك أن هناك قيادات في تلك المناطق نكن لها كل تقدير فليس منطقيا أن نحتكر الجنوب ونختزله في عدن" . وأشار إلى أن قبل تحرير عدن كانت كل اوراقهم باسم المقاومة الشعبية عدن وبعد التحرير عادوا لتلك اللهجة مع وجود رئيس دولة يعمل الجميع تحت شرعيته وهو جنوبي ونائبه رئيس جنوبي ، مؤكداً أنه ليس من اﻷدب أن نقول إنهما لايهمهما الجنوب ونزايد عليهما ومن قرب منهما علم أنهما يقدران المصالح والمفاسد ويعلمان بالتوجه الدولي أكثر منا في هذا الصدد ، ولكن دائما من يكون في واقع المسؤولية غير فهو من يعرف الممكن وغير الممكن . وقال "أقولها للكل أنا يمني جنوبي ولن يزايد أحد علي في ذلك ، وكل مافيه مصلحة بلدي وأبناء بلدي ولايخالف شرع الله فأنا معه، ولكنني أرفض قطعياً أن تجير المقاومة كنتاج عن الحراك الجنوبي فهذا والله باطل ، نعم في المقاومة حراكيون أبطال هم أجل وأرفع من تلك الصور التي ترفع في مظاهرات الحراك، وهم يعلمون أن أول من نادى بالجهاد هي منابر المساجد السلفية وليست الحزبية" .
ولفت إلى أن مساجد السلفيين هي من وجهت الخطاب الديني الذي قهر الحوثعفاشيين ، مبدياً اعجابه بشلال علي شايع وقوله بانهم لم يخرجوا إلا بعد ما خرج السلفيون ومن ينكر ذلك فهو جاحد . وأكد أن حربهم من البداية لم تكن للإنفصال عن الشمال بل للدفاع عن لدين والارض حتى لايحكمنا الرافضة وتغير العقاد وهذا ما كنت أصحح به نوايا المقاتلين ففرق بين من قاتل للإنفصال لاغير .