أثار الحارس الشخصي للسيد عبدالملك الحوثي زعيم جماعة الحوثي جدل واسع على المستوى الشعبي ، كما لفت اهتمامات الصحافة الالكترونية التي وصفت ملامح شخصية الحارس الواقف خلف زعيم الحوثيين حيث ادعت عدد من المواقع الإخبارية ان الحارس الشخصي ل عبدالملك الحوثي من عناصر الحرس الثوري الإيراني سيما وان ملامحه اقرب الى ملامح عناصر الحرس الثوري الإيراني واعتبرت عدد من المواقع ظهور عناصر يعتقد بانتمائها الى إيران رسالة جديدة يوجهها الحوثي للأحزاب السياسية وبعض دول الجوار وتأكيدا الدور إيران في اليمن ، كما ذهبت بعض المواقع الى القول بان الحارس الشخصي ليس من الحرس الثوري وإنما ربما تم تدريبه لا من قبل الحرس الثوري الإيراني. وظهر الحارس المثير للجدل خلف السيد الحوثي امس في صعدة اثناء لقائه كلمة بمناسبة ذكرى مولد الرسول الاعظم محمد بن عبدالله في الثاني عشر من ربيع اول امام عشرات الآلاف من انصارة . وهاجم زعيم الحوثيين السيد عبدالملك الحوثي في كلمته النظام في اليمن واصفاً إياه بالحقاره واتهمه بالعمالة لأمريكا وطالب بتنفيذ النقاط العشرين قبل الدخول في الحوار الوطني وأهمها الاعتذار عن حروب النظام ضد الجنوب وصعدة وإلا فإن الحوار لن تكون له فائدة". واتهم الحوثي في كلمة ألقاها اليوم الخميس حكومة الوفاق الوطني متهما إياها ب " العمالة "، وقال في حفل بذكرى المولد النبوي الشريف أقيم في العاصمة صنعاء و محافظة صعدة في وقت واحد عصر اليوم وبث مباشرة عبر قناة " المسيرة " ، " هذه الحكومة لم تحترم رسول الله ولم تحترم شعبها، وأنزلت المتقطعين لمنع الضيوف المتوافدين إلى صنعاء للمشاركة في فعالية المولد النبوي الشريف الذي يعبر عن توحد الشماليين والجنوبيين ". وطالب بتشكيل حكومة إنقاذ وطني للخروج من الأزمات في اليمن. وفيما احتفلت اليمن وسائر الدول الاسلامية بذكرة المولد النبوي مسلمين احتفل الآلاف من أنصار جماعة الحوثي بالعاصمة صنعاء بذكرى المولد النبوي للنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم،بطريقتهم الخاصة حيث احتشد الالاف من مختلف مديريات محافظة صنعاء وذمار في شارع المائة بمنطقة حزيز ، رافعين الرايات الخضراء كما وزعت مختلف الشوارع لواصق دعائية لشعارات الحوثيين .
حشد الحوثيين في صنعاء جاء للمرة الثانية في شارع المئة وهو ما اعتبرة البعض استغلالُ لذكرى مولد خاتم الانبياء والمرسلين لاستعراض القوة وتوجية رسائل لعدد من الجهات ومنها حزب الاصلاح الذي يتعارض مع الجماعه في الفكر .