رفض اعضاء هيئة التدريس بجامعة اب الدعوة التي وجهتها النقابة للإضراب والاعتصام وقال اعضاء هيئة التدريس في بيان صادر عنهم تلقى " اليمن السعيد " نسخة منه ان هذه الدعوة لم تراعي مصلحة الطلاب الذي ستتوقف اختباراتهم وتتاخر نتائجهم ودعا البيان النقابة الى الاضطلاع بمهامها وواجباتها تجاه الاعضاء ومنها متابعة تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية حول منح الاعضاء اراض في المحافظة واتهم البيان النقابة بشخصنة القضايا
نص البيان
الأخوة والأخوات / كافة منتسبي الجامعة ( أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم ، والموظفين والعاملين والفنيين بالجامعة ، والطلاب والطالبات ) المحترمون ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. انطلاقاً من تحكيم ضمائرنا لأننا أولاً وأخيراً محاسبين عن كل ما نرتكبه من أفعال وأقوال ، وحرصاً على مصلحة الجامعة ككيان علمي وحرم جامعي له حقوق علينا الوفاء بها ليرقى الى المستوى الذي ننشده والتطور الذي نسعى إليه ، وسعيا منا لتمثيل الشرائح التي ننتمي إليها في الجامعة كجزء من المجتمع الذي يوجب علينا أن نكون قدوة يحتذى بها في الأخلاق والتعامل المسئول مع قضايانا وفق حلول عملية بعيدة عن الإضرار بمصالح الآخرين خصوصاً أبناءنا الطلبة الذين يمثلوا أساس وجود الجامعة وشريحتها الأولى ويستحقوا كل التضحية منا حفاظاً على مصالحهم ومستقبلهم . إننا ومن خلال بياننا هذا نعتب على ما ورد في البيان الصادر عن أعضاء الهيئة الادارية لنقابة أعضاء هيئة التدريس والذي دعي فيه للإضراب والاعتصام ابتداءً من 27 يناير 2013م دون أن يكون هناك مراعاة لمصلحة أبناءنا الطلبة الذين ستتوقف اختباراتهم وتتأخر نتائجهم ويتضرر الخريجين بتأخرهم عن مواعيد التخرج التي ترتبط بكثير من المعاملات المتعلقة بمستقبلهم ، كما أن هذا التوقف سيعود بالأثر السلبي على أعضاء هيئة التدريس حيث ستستمر فترة عملهم لوقت أطول مما هو مخطط له في الجدول الجامعي . ونستغرب من الهيئة الإدارية المطالبة بمقاطعة المجالس الجامعية المختلفة بينما من أهم مهامها المطالبة بانتظام عقد تلك المجالس نظراً لارتباطها بقضايا أعضاء هيئة التدريس والتي ستتعطل نتيجة هذه المقاطعة ، ويمتد العتب على الهيئة الإدارية عدم القيام بأي أنشطة وإهمال جوانب كثيرة من مهام النقابة واقتصار التركيز على قضايا تخص بعض أعضاء الهيئة الإدارية أو المقربين منهم .. . ومن باب التذكير نحاول السؤال عن ما قامت به الهيئة الإدارية في موضوع أراضي أعضاء هيئة التدريس والتي كان يجب عليها أن تقوم بمهمة متابعة السلطة المحلية في المحافظة بالبحث عن أراضي لأعضاء هيئة التدريس وفقاً لتوجيهات رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء . كان الأحرى على الهيئة الإدارية للنقابة قبل ان تحاسب الآخرين وتنتقل الى مرحلة الدعوة للإضراب والاعتصام بهذه الطريقة أن تحاسب نفسها كهيئة إدارية من الواجب عليها أن تدعوا إلى عقد المؤتمر السنوي خاصة وأن موعده قد حان وتقوم بتقديم تقريرها الإداري والمالي الى أعضاء المؤتمر ، وطرح القضايا التي تضمنها البيان للنقاش مع جميع الأعضاء ليتخذوا القرارات المناسبة بالتصويت ، وأن لا تكون القرارات متخذة بشكل شخصي بالطريقة التي اتبعت في اللقاء الأخير (الغير رسمي) الذي كانت الدعوة إليه ما بين عشية وضحاها ، وإنما يجب أن تكون الدعوة وجدول الأعمال والوثائق معممة على الأعضاء قبل أسبوع على الأقل من الموعد المحدد لعقد المؤتمر . إننا لا نسعى من خلال بياننا هذا إلى طرح المشاكل والمواضيع بطريقة المزايدة أو الدعاية الإعلامية المغرضة ، وإنما حرصاً على معالجة القضايا المطروحة في الجامعة وفقاً للآتي : 1) نؤكد على ضرورة تأهيل المعيدين بحيث لا يتجاوز فترة بقائه سنتين ، وبما أن عدد المعيدين في ازدياد وما هو مرصود لا يواكب الزيادة نرى حل المشكلة على النحو الآتي : • استغلال الدرجات المرصودة للجامعة والبدلاء وفقاً لقانون الجامعات ولائحته التنفيذية وقانون البعثات ولائحته والتي تراعي أقدمية التعيين والتخصص . • تشجيع الالتحاق بالبرامج المفتوحة في الجامعات اليمنية من خلال قيام النقابة بمتابعة المقترح المعروض من النقابات اليمنية والخاص باعتماد مبلغ شهري لا يقل عن 100 دولار ، واعتماد بدل الكتب والطباعة بما يوازي الطلاب المبتعثين للخارج والإسراع بإصدار قرار رئيس مجلس الوزراء وفقاً لهذا . • وإلى حين إقرار هذه التعديل نرى أن يتم اعتماد مبلغ مقطوع من الحساب الجاري لمواجهة الكتب والبحث في النت للموفد داخلياً . 2) فيما يخص حقوق أعضاء هيئة التدريس من الساعات الزائدة والتعليم الموازي وغيرها نرى أن يتم معالجتها وفقاً لجدول زمني يحدد فيه تاريخ الاستحقاق وعدم صرف أي مبالغ مالية دون أخذ دورها ومدى الأهمية لذلك . مع ايماننا بنزاهة الأستاذ الدكتور عبد العزيز الشعيبي واستنكارنا لتعميم الاتهامات بالفساد فإن أي مخالفات تتعلق به أو بأي شخص في الجامعة فإن من الواجب على من يتهم أن يعد أدلته ويرفع بها إلى القضاء أو يقوم بالإبلاغ عنها للجهات المختصة ، وأن لا تكون طريقة التشهير والتعميم وإتباع أساليب الضغط بحشد الأعضاء واستغلال رغبة المعيدين بالسفر إلى الخارج للحصول على مصالح شخصية أو تعيين أشخاص بعينهم في أماكن معينة فإن هذا يتنافى مع أخلاقنا كأعضاء هيئة تدريس في الجامعة ومرفوض رفضاً قاطعاً . يجب علينا تحكيم ضمائرنا لأننا محاسبين في كل ما نرتكبه في حق جامعتنا وفي حق وطننا وان نراجع انفسنا خاصة من له مصلحة شخصية او حزبية في تعطيل الدراسة ، وكذلك على من له مواقف شخصية من رئيس الجامعة ، علينا جميعاً أن نراقب الله .. فما ذنب ابنائنا ؟؟ وما ذنب وطننا ؟؟ .. ولذلك فإننا نرى رفع الاضراب وعقد لقاء مكاشفة بين منتسبي الجامعة وقيادتها يتم فيه طرح القضايا والمشاكل والصعوبات التي تعترض سير العملية التعليمية ومسيرة الجامعة والخروج بحلول عملية وفق جدول زمني يراعى فيه الإمكانيات المتاحة والواقع الذي تمر به الجامعة والوطن بشكل عام وذلك بكل شفافية و وضوح حتى يتم بعدها تقييم الشخص او الجهة المعرقلة أو المقصرة في تأدية مهامها لتتخذ بحقة القرارات والمواقف المناسبة . والله من وراء القصد ،، ، صادر عن أعضاء هيئة التدريس بجامعة إب 27/1/2013م