لتصلك أخبار"اليمن السعيد"أولاً بأول اشترك بقناة الموقع على التليجرام انقرهنا
شهدت الساعات الأربعة والعشرين الماضية، قصفا هو الأعنف، على معسكرات استراتيجية تابعة لقوات الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، بمديرية أرحب، شمال العاصمة صنعاء.
وبحسب مصادر محلية ، فقد شنت مقاتلات التحالف العربي منذ أمس السبت، وحتى ظهر يومنا الأحد، 21 فبراير 2016، قرابة 18 غارة، على معسكري الصمع وفريجة، الواقعان بمديرية أرحب، شمال العاصمة.
وتشير تلك المصادر ، إلى أن القصف استهدف مخازن أسلحة بمعسكر فريجة، القريبة من الصمع، فيما تم استهداف معسكر الصمع بعدة غارات.
ويعتبر معسكري الصمع وفريجة، من أهم المعسكرات التابعة لقوات صالح، بالحزام الأمني للعاصمة صنعاء.
ويأتي استهدافها بهذه الكثافة، في الوقت الذي يتقدم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، باتجاه مديرية أرحب، من جهة مديرية نهم، بهدف تطويف العاصمة صنعاء، من الجهة الشرقية والشمالية.
ومن المتوقع أن تبدأ معركة تحرير معسكرات بيت دهرة، حيث يتمركز اللواء 63، والواقع في الحدود بين مديريتي نهم وبني حشيش وبني الحارث، شمال شرق العاصمة صنعاء، ثم بعد ذلك، يكون الجيش والمقاومة على مشارف مديرية أرحب، حيث يتواجد الصمع وفريجة.
ويتمركز في معسكر الصمع، 3 ألوية عسكرية، أحدها تابع لوحدة المشاة جبلي، بالإضافة إلى اللواء 61 حرس جمهوري »سابقا«، ولواء آخر تابع للدفاع الجوي.
في حين يتمركز في معسكر فريجة، اللواء 62 حرس جمهوري»سابقا«، مع العلم أن الرئيس السابق، يعتبر معسكري الصمع وفريجة، من أهم المعسكرات التابعة له بمحيط العاصمة صنعاء.