شرع نظام صالح في بناء قاعدة عسكريه جديدة في منطقة"زجان",الواقعة بين مديرتي بني الحارث ونهم شمال العاصمة صنعاء أمس الثلاثاء. ونقلت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية,عن شهود عيان قولهم,أن قوات عسكرية تضم آليات ثقيلة، تمركزت في منطقة "زجان" المرتفعة، والواقعة بين مديريتي "بني الحارث"، و"نهم"، شمال وشرق العاصمة صنعاء. وأشارت الصحيفة إلى أن القوات العسكرية بدأت إنشاء معسكر جديد تابع لقوات "الحرس الجمهوري"، التي يتولى قيادتها نجل الرئيس العميد الركن أحمد علي صالح. وشوهدت أرتال عسكرية كبيرة، تضم دبابات ومدرعات وناقلات جند، مساء الاثنين، تغادر العاصمة صنعاء، متجهة صوب مديرية بني الحارث. وكان مصدر محلي قال ل"الصحوة نت",في وقت سابق,أن أبناء القبائل تمكنوا من صد حملة عسكرية تقدر في ناحية عتادها العسكري بقوة لواء متكامل يشمل عدد أرتال من الدبابات والمدرعات والجنود، قدمت من صنعاء وكانت في طريقها إلى معسكر "بيت دهرة" اللواء "63 التابع لقوات الحرس. وذكرت مصادر أن مناطق "الغراس والعصري وقاع ريسة ومحطة ألفين" التابعة إدارياً لمديرية بني الحارث ومنطقة زجان التابعة لبني حشيش, شهدت مواجهات عنيفة بين القبائل وحملة عسكريه للحرس قوامها خمسمائة جندي وعدة آليات. يأتي ذلك فيما نقلت صحيفة "الخليج"الإماراتية عن مصادر عسكرية مطلعة قولها, إن مجموعة طائرات جرى نقلها مع طيارين من قاعدة الديلمي الجوية في العاصمة صنعاء إلى مطار محافظة تعز . وذكرت الصحيفة أن ذلك يأتي بغرض استخدام المطار في القيام بتنفيذ طلعات جوية لقصف مناطق وقرى أرحب ونهم وذلك خشية استهداف مسلحي القبائل لمطار صنعاء، في وقت وصلت فيه ثلاث طائرات حربية جديدة إلى قاعدة الديلمي تعاقد عليها النظام في وقت سابق . وكان طيران صالح قد شن العديد من الغارات الجوية على قرى نهم وأرحب و منطقة بني جرموز وعدد من المناطق التي شهدت المواجهات المسلحة بين القبائل وقوات الحرس التي حاولت حتى صباح اليوم الأربعاء, التوغل والدخول إلى مديرية نهم وبيت دهرة.