استبعد محلل وخبير عسكري يمني تخلي روسيا عن الحوثيين وصالح . المحلل والخبير العسكري علي الذهب قال أن موسكو تمارس ابتزاز التحالف بالورقة اليمنية كاشفًا عن طموحها في اليمن بالقول: لكنها مع ذلك تطمح أن يكون لها حضور كبير في اليمن عبر أحد أطراف الداخل، في حال استقرت الأوضاع فيه، أيا كانت سبيل ذلك؛ بالحرب أو السلام
وأكد الذهب في حديث خاص لمأرب برس بأن ما ورد عن تهريبها سلاحا للحوثيين لا يذهب بعيدا عن هذا الوصف، ولن تكون هذه الواقعة يتيمة الحدوث متوقعًا المزيد منها.
وتحدث الذهب بأن الخط الروسي هذه الأيام متوافق الوجهة مع الخط الإيراني، وبينهما ترتييات مشتركة تستهدف ضرب خصوم كل منهما، ألا وهو النمرود السني المتعاظم -حسب تعبيره.
ويضيف" هذا النمرود الذي أثخن روسيا في أفغانستان وطردها منها، وكذا الحال بالنسبة لإيران، وإن صراعها معه أشد وأعمق، لا سيما بعد بروز تركيا كقوة دافعة لهذا الكيان.
وكانت روسيا أعلنت تجديد التزامها بدعم الحل السياسي في اليمن وفق للقرار الأممي 2216، الذي يلزم الحوثيين، والرئيس السابق بوقف العنف والتخلي عن السلاح والانسحاب من العاصمة صنعاء والمدن التي سيطروا عليها تباعا منذ منتصف 2014.
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال ان بلاده تقف إلى جانب الحكومة اليمنية الشرعية، وتطبيق قرار مجلس الامن 2216 ".
وخلال لقائه في موسكو، وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي، قبل يومين اكد لافروف عدم وجود اي تعاون روسي مع تحالف الحوثيين والرئيس السابق، حسب ما ذكرت وكالة الانباء اليمنية.
واعرب لافروف عن التزام روسيا بدعم المشاورات والحل السلمي تحت رعاية الاممالمتحدة، ودعا جميع الاطراف الى حل سلمي عبر الحوار. وقال ان بلاده ستتعاون مع الحكومة اليمنية، في كل ما يساعد على استقرار الأوضاع ويضمن أمن ووحدة اليمن ويؤدي الى السلام وإيقاف الحرب وعودة الأوضاع الى طبيعتها واستئناف العملية السياسية .
واشار الى ان روسيا، اضطرت وقف مشاريعها في قطاع الكهرباء ،وقطاعات أخرى تنموية بعد عمليات، اثر التطورارات التي قادت الى اجتياح العاصمة صنعاء.