قال السكرتير الصحفي لرئيس المؤتمر الشعبي العام: إن بيان مجلس الأمن الأخير أغلق ملف مغادرة وخروج رئيس المؤتمر الزعيم علي عبدالله صالح.وأضاف أحمد الصوفي في تصريح ل"اليمن اليوم": بيان مجلس الأمن أعطى اعترافا للزعيم علي عبدالله صالح كرئيس للمؤتمر الشعبي العام أنه مكون رئيسي من المكونات التي تتفاعل معها الأزمة اليمنية، وطالبه الإسهام في عملية إنجاح الحوار الوطني. مشيراً إلى أن البيان أعاد الاعتبار أيضاً للرئيس الجنوبي السابق، علي سالم البيض واعترف به كطرف رئيسي في المعادلة السياسية، كما أنه وضع أحزاب اللقاء المشترك أمام حقيقة أنها تحكم وفي الوقت نفسه تعرقل مسار التسوية السياسية. ولفت الصوفي إلى أن البيان بمفرداته السياسية والقانونية الحذرة تدعو إلى أمرين: الأول الاعتراف بأن علي عبدالله صالح، وعلي سالم البيض وأحزاب اللقاء المشترك ما زالوا يتحملون مسئولية تدهور الأوضاع، أو أية عرقلة ممكنة باعتبارهم مراكز سياسية معترف بها عالمياً، الثاني أن هذا البيان يحث جميع هذه الأطراف أن تكون هي الأساس في طاولة الحوار لحل تعقيدات المشهد السياسي اليمني وأن على القوى اليمنية أن تلتقط هذه الرسالة بالصورة الإيجابية بدلاً من التنقيب في ما يحمله البيان من تلويحات عقابية.