لتصلك أخبار"اليمن السعيد"أولاً بأول اشترك بقناة الموقع على التليجرام انقرهنا
تمكنت الدفاعات الجوية التابعة لقوات التحالف العربي، والجيش الوطني بمحافظة مأرب، من تفجير 4 صواريخ بالستية، أطلقتها مليشيا الحوثي وقوات صالح، باتجاه مأرب، خلال أقل من 48 ساعة.
وبحسب مصادر في الجيش الوطني، فقد تم منتصف الليلة الماضية تفجير صاروخ بالستي نوع توشكا، أطلقه الحوثيون من الضاحية الشرقية للعاصمة صنعاء، باتجاه محافظة مأرب.
كما أطلقت المليشيا، صاروخين أمس الأول، باتجاه منشئات النفط في منطقة صافر، بمأرب، إلا أن منظومة باتريوت الدفاعية أسقطتها جميعا قبل بلوغ هدفها.
ويتساءل البعض عن سر تكثيف المليشيا مؤخرا إطلاق الصواريخ البالستية باتجاه محافظة مأرب، التي تضم المنشئات السيادية، كالمنشئات النفطية، وأيضا محطة مأرب الغازية.
وفي هذا السياق، أفاد مصدر مطلع، أن المليشيا، لجأت مؤخرا إلى خيارات تدميرية، بعد فشلها في تحقيق أي تقدم على الأرض، في مواجهة قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، حيث تتكبد المليشيا خسائر بشرية فادحة على مدار الساعة بكافة الجبهات، إضافة إلى استمرار خسارتها العديد من المناطق، حتى بات الجيش والمقاومة على مشارف العاصمة صنعاء.
وقال المصدر لموقع "يمن برس"، إن مليشيا الحوثي، قررت استهداف المؤسسات السيادية المملوكة للشعب، في محافظة مأرب، وعلى وجه الخصوص، المنشئات النفطية في صافر، وكذا محطة مأرب الغازية.
وأضاف بأن المليشيا تهدف بهذا، تحقيق أكبر قدر ممكن من الأذى بالحكومة الشرعية من خلال استهداف المنشئات الحيوية، وهو ما سيضاعف كلفة الإعمار عقب انتهاء الانقلاب.
وقال بأن الحوثيون فشلوا في الحرب على الحدود مع السعودية، وفشلوا أيضا في استهدافها المملكة بالصواريخ، بسبب المنظومة الدفاعية المتطورة التي تمتلكها المملكة، بالإضافة إلى فضلها في المحافظة على مواقعها بمختلف الجبهات، لافتا إلى أن هذا الفشل دفعها إلى خيار "هدم المعبد"، من خلال استهداف المنشئات الاقتصادية.