ذكرت مصادر مطلعة ان العمليات الخاصة اليمنية تعيش مرحلة صراع بين أطراف ومراكز منذ اعلان اعادة هيكلتها وتعيين اللواء عبدربه القشيبي قائدا لها .
و اكدت المصادر ان القشيبي يسعى لإزاحة جميع القيادات التي كانت معينة بأوامر العميد الركن احمد علي عبدالله صالح القائد السابق للقوات الخاصة . واستشهد المصدر ان القشيبي عن طريق "صهره وسكرتيره الخاص النقيب عمار الشيعاني والذي انظم لساحة الجامعة منذ اللحظة الاولى لإنشائها – يقود حملة تعيينات لضباط كانوا في الساحات على حساب الضباط المؤهلين والمؤسسين للقوات الخاصة منذ تكوينها في 1999م . يشار الى ان الشيعاني صهر القشيبي من اهم قيادات حزب الاصلاح وهو الحربة التي يستخدمها القشيبي لاجتثاث واقصاء الضباط وتمرير تعيينات أخرى بضباط "موالين" في القوات الخاصة حيث اطاح بكل من – احمد المسعودي ضابط الامن و حسن الملصي قائد مكافحة الارهاب ومحمد محمد عبدالله صالح قائد وحدة المهام الصعبة ومجمل الحربي قائد المدفعية وآخر ضحاياه المقدم الركن فاضل رياش قائد كتيبة المظلات والذي تعرض لاعتداء غادر في شهر رمضان قبل الماضي على يد حميد القشيبي قائد اللواء 310بعمران اثناء الازمة والذي لا زالت قضيته معلقة الى تاريخه . وكان اللواء القشيبي قائد العمليات الخاصة قد مارس ضغوطا على قائد القوات الخاصة احمد دحان لاستبدال رياش خوفا من الدخول في مواجهه معه كون رياش لا زال يتوعد بالانتقام من ال القشيبي لاغتيالهم لأخيه وصهره في حادثة رمضان على ايدي قوات حميد القشيبي بسبب مناصرتهم للرئيس السابق الزعيم علي عبدالله صالح . فيما يقود العميد خالد الجايفي اركان حرب القوات الخاصة حملة استقطابات للضباط الهدف منها وراثته لاحمد دحان قائد لواء القوات الخاصة عن طريق تحريض بعض الضباط والافراد عليه. وتشير المصادر الى ان الجائفي والذي كان يشغل قائد مدرسة الحرس الجمهوري قد هرب للساحات بعد استبداله بقائد جديد للمدرسة . ويحضى الجائفي بدعم كبير من اولاد الاحمر الذين وعدوه بايصاله لقيادة القوات الخاصة قريبا.