افتتح وكيل وزارة الشئون الاجتماعية والعمل لطف العلايا اليوم المرحلة الأولى لمسجد ومركز عبد الله بن الأرقم التابع لفرع مؤسسة التآلف التنموية الخيرية بالمحافظة والمكون من مدرسة للعلوم الشرعية وقاعتين للمحاضرات ومغسلة للموتى مع المرافق وبتكلفة إجمالية قدرها( 140) مليون ريال على نفقة فاعلي الخير بدولة الكويت الشقيقة وكما تم افتتاح فعاليات الدورة الكبرى للعلوم الشرعية التي تنظمها المؤسسة على مدى أسبوع بمشاركة الف طالب من مدارس التحفيظ والحلقات القرآنية من مختلف محافظات الجمهورية وبالمناسبة ألقى وكيل وزارة الشئون الاجتماعية والعمل لطف العلايا ووكيل وزارة الأوقاف والإرشاد حمود المطري كلمتان أشادا فيهما بهذا المركز التنويري الذي يعتبر إضافة نوعية في المجال الدعوي والخيري والذي يلبي تطلعات طلاب العلم الدعوي والشرعي على أساس الوسطية والاعتدال والدعوة بالتي هي أحسن وشكر الدعم السخي للأشقاء الكويتيين وكذا جهود المؤسسة في التوعية في أوساط الشباب وبخاصة في هذه الأيام التي يواجه فيه الإسلام هجمة شرسة ,كما ألقى عضو مجلس الشورى رئيس هيئة علماء حضرموت علي بن سالم بكير كلمة عن العلماء نوه فيها إلى عظمة رسالة المسجد في صنع الرجال الذي تعقد عليهم الآمال في تحمل الأمانة وأدائها كما ينبغي ودعا المشاركين في الدورة إلى العمل وفق منهج الإسلام وتصحيح المفاهيم المغلوطة حول الإسلام وعمارة المسجد حسيا ومعنويا والابتعاد عن النعرات التي تفرق بين أبناء الأمة الواحدة ,فيما أشار كلا من مدير عام المؤسسة احمد السماوي والدكتور فرحان عبيد الشمَّري رئيس جمعية إحياء التراث بدولة الكويت إلى ان المركز نواة لكلية العلوم الشرعية والتي ستقام مستقبلا إضافة إلى مستوصف خيري حبا بعاصمة اليمن الثقافية وتجسيدا للتكافل الاجتماعي بين أبناء الأمة الإسلامية وأشار إلى أن الهدف من إنشاء هذه المراكز تربية النشء على مبدأ الوسطية وتوصيل الصورة الحقيقية للإسلام للآخرين ونشر الإسلام بالكلمة الحسنة وليس بالإرهاب والعنف ,حضر الافتتاح عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى وكوكبة ممن علماء اليمن والكويت والسودان. وبالمناسبة تم تكريم العلماء المشاركين في الدورة بمنحهم درع المؤسسة