عادل مارش – تعز : بدعم من مؤسسة الايادي النقية وتحت شعار معا من اجل طفولة آمنة .. اقامت صباح اليوم مؤسسة خيرون للاغاثة والتنمية بتعز ورشة تدريبية لإخصائيي الدعم النفسي وذالك لمساندة اطفال تعز ضحايا الحرب الورشة التي بدأت اليوم في مديريتي صالة والقاهرة في مدينة تعز التي تعتبر الاكثر ازدحاما للسكان والاكثر تضررا خلال الحرب . هذا وقد تحدثت الاخت مايا العبسي مديرة مشروع الدعم النفسي للاطفال انه تم تدشين اول مراحل الدعم النفسي لاطفال ضحايا الحروب في محافظة تعز في المناطق المحاصرة لمديريتي القاهرة وصاله لعدد 140 طفلا وطفلة حيث تم استهداف مديريتي القاهرة وصالة باعتبارها اكثر المناطق التي تعرضت للحصار والقتل والتدمير نتج عن ذالك معانات نفسية لدى الاطفال التي تشكلت نتيجة ظروف الكوارث والأحداث الصادمة ادت الى اهتزازثقة الاطفال بانفسهم وبالأخريين والتي ثؤثر في سلوكهم ومزاجهم وتتكون لديهم العديد من ردود الفعل الحادة على الصعيد النفسي والاجتماعي والفسيولوجي يؤدي ذلك الى أزمة وصدمة نفسية لهم فيصبحون ضحية الخوف الشديد والكوابيس والكآبة وغيرها من الاضطرابات الانفعالية وهم في أمس الحاجة الان لتقديم المساندة النفسية لهم في الوقت الحالي حيت يتم اليوم تدريب عدد من الاخصائين النفسيين وتزويدهم بالمهارات والتدريبات اللازمة في كيفية التعامل مع الاطفال ضحايا الحروب ومن ثم بعد ذالك البدء بالنزول الميداني للاخصائيين للمناطق المستهدفة للقيام بعمل جلسات الدعم النفسي الذي يتمثل بعدد من الانشطة الترفيهية والنفسية والثقافية الذي ستعمل على رفع معنوية الاطفال لخلق الثقة بانفسهم ومن اجل طفولة آمنة . من جانب اخر اوضحت الاخت سيدة سعيد الحميدي مديرة فرع مؤسسة خيرون للاغاثة والتنمية بتعز ان هذا المشروع المتخصص في الدعم النفسي الذي تقيمه المؤسسة اليوم ياتي ضمن مشاريع عديدة تقوم بها المؤسسة حيث بدأت انشطتها في صنعاء مثل هذا اليوم من العام الماضي 2015 في مجال الدعم النفسي للاطفال والذي يعتبر بداية نشاط عمل المؤسسة في المركز الرئيسي في صنعاء وان هذا المشروع الذي تدشنه المؤسسة اليوم في تعزهو تدريب عدد من الاخصائين النفسيين الذين لاكسابهم مزيد المهارات من اجل عمل جلسات نفسيه للاطفال المستهدفين في تلك المديريات من خلال انشطة متنوعة تعزز من نفسية الاطفال وثقتهم بانفسهم وحقهم في العيش بامان . كما تطرقت الحميدي ان المؤسسة لها انشطة متنوعة في مجالات عديدة سواء في الجانب النفسي او الاغاثي اوالتنموي حيث شرعت المؤسسة في بداية العام الحالي 2016 بعدد من مشاريعها الخيرية المتمثله بسقيا الماء الكوثر لعدد من الاحياء السكنية في مديريات المدينة وتعتزم المؤسسة التوسع في نشاطها في مجالات اخرى سواء في ورش العمل وفي جوانب عديدة منها مايخص بالدعم النفسي ومنها مايتعلق بجوانب اغاثية وتنموية .