الكشف عن حجم المبالغ التي نهبها الحوثيين من ارصدة مسئولين وتجار مناهضين للانقلاب    صحيفة إماراتية تكشف عن "مؤامرة خبيثة" لضرب قبائل طوق صنعاء    نهائي دوري ابطال افريقيا .. التعادل يحسم لقاء الذهاب بين الاهلي المصري والترجي التونسي    هاري كاين يحقق الحذاء الذهبي    نافاس .. إشبيلية يرفض تجديد عقدي    نهائي نارى: الترجي والأهلي يتعادلان سلباً في مباراة الذهاب - من سيُتوج بطلاً؟    دعاء يريح الأعصاب.. ردده يطمئن بالك ويُشرح صدرك    بعضها تزرع في اليمن...الكشف عن 5 أعشاب تنشط الدورة الدموية وتمنع تجلط الدم    الوية العمالقة توجه رسالة نارية لمقاتلي الحوثي    صحفي: صفقة من خلف الظهر لتمكين الحوثي في اليمن خطيئة كبرى وما حدث اليوم كارثة!    فرع الهجرة والجوازات بالحديدة يعلن عن طباعة الدفعة الجديدة من الجوازات    توقف الصرافات الآلية بصنعاء يُضاعف معاناة المواطنين في ظل ارتفاع الأسعار وشح السلع    الكشف عن أكثر من 200 مليون دولار يجنيها "الانتقالي الجنوبي" سنويًا من مثلث الجبايات بطرق "غير قانونية"    "لا ميراث تحت حكم الحوثيين": قصة ناشطة تُجسد معاناة اليمنيين تحت سيطرة المليشيا.    دعوات تحريضية للاصطياد في الماء العكر .. تحذيرات للشرعية من تداعيات تفاقم الأوضاع بعدن !    جريمة لا تُغتفر: أب يزهق روح ابنه في إب بوحشية مستخدما الفأس!    وفاة ثلاثة أشخاص من أسرة واحدة في حادث مروري بمحافظة عمران (صور)    تقرير برلماني يكشف تنصل وزارة المالية بصنعاء عن توفير الاعتمادات المالية لطباعة الكتاب المدرسي    لحوثي يجبر أبناء الحديدة على القتال في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل    القبائل تُرسل رسالة قوية للحوثيين: مقتل قيادي بارز في عملية نوعية بالجوف    التفاؤل رغم كآبة الواقع    اسعار الفضة تصل الى أعلى مستوياتها منذ 2013    حملة رقابية على المطاعم بمدينة مأرب تضبط 156 مخالفة غذائية وصحية    الاستاذة جوهرة حمود تعزي رئيس اللجنة المركزية برحيل شقيقة    صحة غزة: ارتفاع حصيلة شهداء الحرب إلى 35 ألفا و386 منذ 7 أكتوبر    وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية لتوعية الحجاج    وفد اليمن يبحث مع الوكالة اليابانية تعزيز الشراكة التنموية والاقتصادية مميز    الإرياني: مليشيا الحوثي استخدمت المواقع الأثرية كمواقع عسكرية ومخازن أسلحة ومعتقلات للسياسيين    الجيش الأمريكي: لا إصابات باستهداف سفينة يونانية بصاروخ حوثي    الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد تصدر توضيحًا بشأن تحليق طائرة في سماء عدن    بمشاركة 110 دول.. أبو ظبي تحتضن غداً النسخة 37 لبطولة العالم للجودو    طائرة مدنية تحلق في اجواء عدن وتثير رعب السكان    توقيع اتفاقية بشأن تفويج الحجاج اليمنيين إلى السعودية عبر مطار صنعاء ومحافظات أخرى    أمريكا تمدد حالة الطوارئ المتعلقة باليمن للعام الثاني عشر بسبب استمرار اضطراب الأوضاع الداخلية مميز    فنانة خليجية ثريّة تدفع 8 ملايين دولار مقابل التقاط صورة مع بطل مسلسل ''المؤسس عثمان''    أثناء حفل زفاف.. حريق يلتهم منزل مواطن في إب وسط غياب أي دور للدفاع المدني    منذ أكثر من 40 يوما.. سائقو النقل الثقيل يواصلون اعتصامهم بالحديدة رفضا لممارسات المليشيات    في عيد ميلاده ال84.. فنانة مصرية تتذكر مشهدها المثير مع ''عادل إمام'' : كلت وشربت وحضنت وبوست!    حصانة القاضي عبد الوهاب قطران بين الانتهاك والتحليل    نادية يحيى تعتصم للمطالبة بحصتها من ورث والدها بعد ان اعيتها المطالبة والمتابعة    اكتشف قوة الذكر: سلاحك السري لتحقيق النجاح والسعادة    الهلال يُحافظ على سجله خالياً من الهزائم بتعادل مثير أمام النصر!    مدرب نادي رياضي بتعز يتعرض للاعتداء بعد مباراة    منظمة الشهيد جارالله عمر بصنعاء تنعي الرفيق المناضل رشاد ابوأصبع    تستضيفها باريس غداً بمشاركة 28 لاعباً ولاعبة من 15 دولة نجوم العالم يعلنون التحدي في أبوظبي إكستريم "4"    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    تدشيين بازار تسويقي لمنتجات معيلات الأسر ضمن برنامج "استلحاق تعليم الفتاة"0    اختتام التدريب المشترك على مستوى المحافظة لأعضاء اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    دموع "صنعاء القديمة"    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سفاح مصر يروي تفاصيل جرائمه الغريبة واهدافها الإنسانية !!
نشر في اليمن السعيد يوم 10 - 06 - 2016


واقعة غريبة من نوعها، بعد أن قرر "رجب" الشاب
البسيط ابن محافظة البحيرة أن يكون بطلاً يروي الناس حكايات وأساطير حوله.

قرر في البداية أن يتخلص من الإخوان حتى يريح الشعب من
شرورهم وعندما فشل فى إنقاذ البلاد من خطر الإخوان قرر أن يقضي على الشواذ جنسيًا،
واختار طريقه دون أن يخاف من العقاب الذي سيناله في الأيام المقبلة وهو الإعدام.

" أخبار الحوادث" التقت بسفاح الشواذ
لتحاوره في أسباب جرائمه وما الدافع وراء هذه الجرائم ، كما نكشف لكم تفاصيل
حياته والأسباب التي حولته من فران عادي إلى سفاح الإسكندرية خلال السطور القادمة
.



ابتسامة غريبة ونظرات قوية يصوبها السفاح لنا قبل الحديث
معه، ثم ينطلق دون أن نسأله ويقول "أنا سعيد جدا بما فعلته"، علامات
الندم أو الخوف لم تعرف طريقها إلى السفاح، فنظراته وحركاته وثقته لحظة لقائنا به
أثارت دهشتنا، فكيف لإنسان لا يخاف من حبل المشنقة الذي ينتظره ، ولا يندم على
جرائم القتل التي ارتكبها، حقًا انه شخص غريب ولكنه يرى أنه فعل ما لا يستطيع أحد
فعله، يعلم تمامًا أنه سيرتدي البدلة الحمراء خلال أيام.

بدأ الحديث وبدأت المناقشة معه ولكنه طلب أن يحكي قصته
منذ صغره، وينتقل إلى زمن بعيد ليسترجع ذكرياته المؤلمة ويقول "لي شقيقان
وأخت واحدة" ولكنهم دوماً يعاملونني بقسوة رغم معاملتي الحسنة لهم ، أحبهم
بشده ولكنهم يكرهوني ، منذ طفولتي و لا أحد يشعر بما يدور داخلي ، كلما يزداد عمري
يزداد معه تعبي في الحياة القاسية.

نعم أتممت الأربعين و لكن لم أحقق شيئا مما أريد ولكن
أسرتي وراء ما حدث لي،وحاول المتهم توضيح الصورة أكثر بمواقف طفولية تحدث بين
الكثير من الاخوة ولكن هو يراها بصورة مختلفة، يصمت قليلاً ليعاود الحديث ولكن عن
امه التي عبر عن حبه الشديد لها، ليؤكد أنه يعشقها وأنه أخطأ في حقها كثيراً ويتمنى
أن تسامحه على كل أفعاله ، فالمتهم مسجل سرقة واشتهر داخل قريته بأنه لص يسرق الدراجات
من أمام المنازل يسرق أي شيء أمامه إن اتيحت الفرصة له على حد وصفه، نظرات شاردة و
هدوء مفاجئ دون أسباب، ولكنه يعود مواصلا حديثه حيث يؤكد أن المشاكل بدأت بالفعل
عندما كان يحب فتاة ويريد الزواج منها ، وقال : اخوتى رفضوا بحجة انها غير مناسبة
لي، لم يشعروا بأنهم يقتلون شعور الحب بداخلى و لكننى وافقتهم فى النهاية بعد
محاولات كثيرة دون جدوى، لم يتوقف رفضهم على تلك الفتاة التى أحببتها، فكلما
ارتبطت بفتاة يتم رفضها من اسرتى، حتى تجاوز عمرى ال39 عاما، وقتها قررت أن اتزوج
دون علمهم، وبالفعل تزوجت من ابنة صاحب الفرن الذي أعمل به، عائلة كريمة جدا
"ناس طيبين" ولكن لم اتحمل الاستمرار فى بيت والدها، فقررت الهروب منهم
بعد 3 أشهر من الزواج و قررت الانتقال من البحيرة و تحديداً مركز الدلنجات إلى
محافظة الاسكندرية، وبدأت حياة اخرى مختلفة تماماً عن اللص المسكين الذى كنت اعيش
بداخله .

السفاح والإخوان

جلست أفكر مع نفسي كيف أنهي حياتي بشكل يجعل الجميع
يتذكرني و يندمون على اللحظات التى لم يستمتعوا معى بها، قررت أن أكون بطلاً يحلم
كل شخص أن يكون مثله أفعل ما لم يستطع فعله الجميع وهو أن اخلصهم من الاخوان، قررت
القضاء على الإخوان داخل الإسكندرية وأطهر مصر كلها منهم، فأنا اكرهم بشدة لما
يفعلونه، فهم يحاولون أن يظهرون أنهم يساعدون الغلابة ولكنهم يستغلونهم، ولحسن
حظهم لم استطع الوصول لهم، ذهبت في كل مكان كي اتعرف عليهم واقتلهم كما يقتلون
الابرياء، كنت أنوي أن أفجر مجموعة منهم كما يفجرون العبوات الناسفة فى شوارع
البلد، حاولت بشتى الطرق الوصول إلى قيادتهم ولكنني فشلت في كل محاولاتى ، فالحظ
كان معهم، ولجأت إلى آخر حيلة لي و قمت بشراء زى الشرطة بمبلغ مالى قدره 400 جنيه
وحاولت القبض عليهم في الشوارع ولكن حالفهم الحظ أيضًا، وقتها كنت أشعر بالفشل
الكبير ذهبت إلى محطة القطار وجلست بجانب أحد البائعين الجائلين وتكونت صداقة قوية
بيننا، وقادتني إلى عالم آخر وبطولة أخرى وهي التخلص من الشواذ، الصدفة أخذتنى إلى
هذا، أثناء جلوسي مع البائع المتجول فوجئت بأحد الشواذ يطلب منه كوب شاى و تعجبت
لأمره، و شعرت بحركات غريبة جداً منه، و عندما سألت صديقي أكد لي أنه شاذ ودارت في
رأسي فكرة التخلص منهم و خصوصًا بعد فشلي في القضاء على الاخوان، ولكن كيف ؟

الجريمة الاولى

25 مارس كانت الواقعة الاولى بعد تفكير طويل فى كيفية التخلص
منهم و الطريقة التي تجعلنى بعيدا عن قبضة رجال الأمن لاستكمال ما أرغب في تحقيقه
، قبل الواقعة الاولى كنت أفكر ليلاً و نهاراً فى الطريقة التي اقتل بها الشاذ حتى
جاءتنى الفكرة وهي الحديث معه و الاتفاق ثم الذهاب معه إلى شقته وأثناء ممارسة
الجنس وتحديداً عندما يتملك الشاذ شعور الاطمئنان و الاسترخاء التام أنهي حياته
دون مقاومة منه، و بالفعل وأثناء جلوسي بمحطة القطار قمت بالذهاب في اتجاه أحدهم
بعدما تأكدت أن هذا المكان هو تجمع الشواذ وبدأت الالتفاف حول أحدهم كثيرًا حتى
ألفت انتباهه وحدث ما خططت له، و بدأ يدور الحديث بيننا حتى تحول إلى الجنس، و
قتها شعرت بالنجاح، اتفقنا على قضاء ليلة جنسية ممتعة، ذهبنا سويًا الى منزله و
قام بتشغيل أفلام إباحية وموسيقى أجنبية هادئة، وقام بتحضير عشاء فاخر "لحمه
و شوربة و أرز" لم انس تلك المرة كنت احتفل بنجاحي و ليس كما كان يظن الاحمق
اننى احتفل بالإقدام على ليلة جنسية معه، تحدثنا عن تفاصيل حياته و علمت منه أن له
أبناء متعلمون و يسعون لتحقيق الكثير من الاحلام في لحظة شعرت اننى سأكون سببًا فى
فضح أمر والدهم و سيلاحقهم العار، ولكن لم اتعاطف معه و كنت متحفزا تماماً لإنهاء
المهمة الأولى، استمرينا فى الحديث ثم أخذني إلى غرفته مصطحبا الأفلام الاباحية
على هاتفه المحمول كى نستكمل مشاهدتها وقام بارتداء ملابس حريمى، وقتها بدأ بلمس
أجزاء من جسدي فقررت التخلص منه، قلت له سأفعل لك مساجا رائعا، و بالفعل احضرت
"فوطه" ووضعتها تحت جسده ثم بدأت بالمساج حتى شعرت بأنه في حالة استرخاء
قمت بسحب "الفوطه" في لحظة وخنقت الشاذ، لم يستطع التحمل سوى لحظات
معدودة، شعرت بالتعب الشديد و نمت بجانب جثته بعدما قمت بخلع ملابسه الحريمى حتى
لا يفتضح امره و أجلب العار لأبنائه، فهم لا ذنب لهم بأن هذا الشخص والدهم، استيقظت
فى حوالى الساعة السادسه صباحًا، و قمت بإجراء اتصال بآخر رقم على هاتفه حتى
اخبرهم بأنه توفي داخل شقته و اخذت ملابسه الحريمى والهاتف المحمول و ذهبت إلى
مسكني .

الجريمة الثانية

لم أنفذ الواقعة الثانية سريعًا، جلست شهرا و نصف
تقريباً دون أن أفعل شيئا، كنت افكر هل استكمل ما أنا عليه، أم اكتفي بهذا ؟

هذا السؤال حيرنى كثيرًا ولكن قررت في النهاية أن
استكمل ولكن بأسلوب ذكي حتى أصبح بعيدا عن رجال الأمن ، وطورت من أسلوبى حيث ان
الجريمة الذى أرتكبها فى دائرة قسم لا أكررها إلا بعد فترة طويلة حتى اشتت انتباه
رجال المباحث، و بالفعل كانت الواقعة الثانية بمنطقة العامرية بعيدة تمامًا عن
مكان الواقعة الاولى "محرم بك"، جلبت الشاذ الثانى بنفس الاسلوب السابق،
و ذهبنا الى منزله و تحدثنا معا حول حياته الشخصية و علمت انه يتهم زوجته بالخيانة
و لكنه لم يتأكد كما تبين لي من حديثه ان زوجته معظم الوقت مع اولاده وهم ليسوا
بأطفال صغار فكيف ان تفعل هذا؟، كما اكد لي انه يعلم انها ليست بخائنة ولكن
عليه ان يفعل هذا بعدما اكتشفت انه شاذ ، احتقرته و بنفس اسلوب قتل الشاذ الاول
قمت بتنفيذ المهمة الثانية و لكن فى تلك المرة قمت بإجراء اتصال هاتفى برقم زوجته
و اخبرتها انه توفى داخل شقته، ولكني تركته بالملابس الحريمي حتى تظهر براءتها
أمام الجميع، وذهبت سريعًا إلى مسكني حتى اعتدت على ارتكاب جرائم قتل الشواذ، فى
تلك اللحظات كنت فخورا بما أفعل وشعرت بلذة النجاح، وبدأت في التخطيط للواقعة
الثالثة.

الجريمة الثالثة

بعد ارتكاب الواقعة السابقة بأيام قليلة ذهبت إلى مكان
صديقي البائع المتجول، وتعرفت على الثالث بنفس الطريقة ولكن فوجئت بتصرفات غريبة
منه جعلتنى أكون أسرع في قتله، فهو لم يستطع تمالك نفسه والسيطرة على رغباته
الجنسية الشاذة، ذهبنا إلى المنزل وعندما طلبت منه كوب شاى رفض وقال لي
"مفيش" وعندما طلبت طعام رفض أيضاً كما كانت شقته بسيطة للغاية لا يوجد
بها سوى سرير داخل غرفة النوم و 4 كراسى و عندما تحدثنا سويًا أكد لي أن أهله
يكرهونه بشدة من شدة البخل، وهى تلك الحقيقة لم يكذبوا عليه او يفترون عليه بوصفه
بالبخيل، فبالرغم من انه يمتلك الكثير من المال إلا انه لا يرتدى سوى ملابس قديمة،
استمر الحديث لدقائق ولكن فوجئت به يطلب اللقاء الجنسى، و بدأ بفعل تصرفات غريبة و
سريعة مما جعلنى أقدم على إنهاء حياته بسرعة، حتى لا أمارس معه الرذيلة، بأسلوب
"الفوطة" المعتاد انهيت حياته و قمت بإجراء اتصال هاتفى بآخر رقم
لإخبارهم بأنه توفي داخل شقته، و لكن أهله لم يحرروا محضرا بالواقعة بالرغم من
حرصي الشديد على أن يكون المكان بعيد عن السابقين.

الجريمة الرابعة

بعد يومين فقط من ارتكاب الجريمة الثالثة كنت داخل شقة
بمنطقة الدخيلة مع أحد الشواذ بعدما تعرفت عليه بنفس المنطقة وبنفس الاسلوب ولكن
فى تلك الواقعة وجه صديقي سؤالا غريبا، ان الشواذ الثلاثة الذين شاهدني وأنا امشى
معهم لم يظهروا من وقتها، فكانت اجابتى نجحت في إتمام المهمة، تعجب وقتها و حاول
معرفة المهمة بكل الطرق فلم أجد سوى الاجابة بأنهم رجعوا عما ما كانوا يفعلونه،
فرح كثيرًا و احبنى اكثر واعتقد أننى اتحدث معهم وأنجح في إصلاح حالهم!

حالة من الصمت سيطرت على المتهم لدقائق معدودة، و
عاد للحديث قائلا : هذا الشاذ كاد أن يكسب تعاطفى بعدما أكد لي أنه اعتاد على
الشذوذ منذ الصغر، و حاولت الحديث معه و أخذت منه وعدا بألا يفعل هذا، ولكن اجابته
كانت صدمة بالنسبة لي "انت جاى علشان تقول كده بعد 35 سنه"، بعدها
تحدثنا فى حياته واكد انه يمتلك الكثير من المال، وإن اولاده يتعلمون بمدارس خاصة
و لا يحتاج المال، ولكنه لا يستطيع العيش فى الحياة بدون ممارسة الجنس مع الرجال،
دقائق قليلة و كنا داخل غرفة النوم، فشقته كانت تحتوى على أثاث غالي جدا، و مصممة
على أعلى صيحات الموضه، وعلمت منه انه يخصصها للعلاقات الجنسية فقط، لم تمر سوى
لحظات على سرير غرفة النوم و كان متوفيا، اخبرت أهله بأنه توفي داخل شقته بالدخيلة،
قمت بتركه عارياً و اخذت ملابسه و ذهبت إلى سكني حتى أظهر في المنطقة حتى يكون
الاتهام بعيدا عنى، ولكن أهله لم يحرروا محضرا بالواقعة.

الجريمة الاخيرة

بعد ثلاث ليالى من ارتكاب الواقعة السابقة توجهت إلى
محطة القطار وتعرفت على شاذ اخر و توجهنا إلى منزله ، وعلمت أنه فقير ولا يمتلك
المال، كما إنه لا يمتلك السيطرة على شهوته الشاذة، وفي لحظات معدودة كنا نشاهد
الأفلام الإباحية سويًا داخل غرفة نومه و بالحديث معه علمت انه يعيش بمفرده و
علاقته محدودة بالجيران وبدأت بتنفيذ الخطة التي وضعتها لتنفيذ كل جرائمي، ولكنه قاوم
عندما كنت اخنقه ولكننى تملكته جيداً و استمريت فى الخنق حتى تأكدت انه فارق
الحياة وقمت بالاتصال بآخر رقم على هاتفه و اخبرتهم بأنه توفي، ثم ذهبت مسرعاً الى منزلى ولكن جيرانه شاهدونى
وأنا خارج من منزله.

لغز رقم 70

بعد أن روى المتهم حكايته حتى اللحظة التى كنا معه فيها،
اصبحت نظراته شاردة وشعرنا انه تائه فى الحياة و لا يعرف شيئا ، لمسنا فيه أنه
فخور بما فعله، لم يشعر بالخوف من الشنق وبسؤاله عن أيامه المقبلة رفض الرد و
بتكرار السؤال لأكثر من مرة رد بكلمات محدودة لعدم تكرار السؤال "سوف
أعدم" يقول هذا و لا يظهر عليه الخوف مطلقاً بل كان مبتسمًا، عاد للصمت
لدقائق ثم فاجأنا قائلاً "في ورقة فى البيت بها 70 رقما كنت اسعى لكتابة 70
اسما شاذا تم إنهاء حياتهم، ولكن لم انجح في هذا وقتلت 5 شواذ فقط" كنت انوى
أن أنفذ ما أردت وأسلم نفسي للمديرية ولكن القدر جعلنى أسقط فى يد رجال
المباحث" علامات الخيبة سيطرت على وجهه و أنهى حديثه معنا قائلاً انا عملت
الصح و سوف اعدم و انا مستريح .

السقوط

لم يتخيل رجال المباحث ان وراء ارتكاب الجرائم هذا الرجل
و خصوصا ان هيئته و اسلوبه لا يجعلهم يفكرون انه وراء ارتكاب تلك الجرائم، ولكن
طبيعة عملهم كانت تحتم البحث و التحري الدقيق حول الوقائع و خصوصًا عندما ربط
اللواء شريف عبدالحميد مدير إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الإسكندرية الوقائع
الثلاث ببعضهم ورجح ان القاتل واحد فى تلك الجرائم، و بالفعل اجتمع بالعميد محمد
هندى رئيس المباحث الجنائية و العقيد محمد فوزى وكيل المباحث لوضع خطة التحريات و
الضبط، بدأ رجال البحث الجنائي بالتدقيق في كل شيء حتى تمكنوا من وضع أيديهم على
أول خيط بالقضايا و تمكن المقدم ولاء والى رئيس مباحث قسم ثان الرمل و معاونوه
الرائد اسلام مجدى و الرائد نعمان ابو السعد و الرائد احمد عيسى من تحديد هوية
المتهم بعدما وصف جيران أحد المقتولين شكل آخر شخص كان معه داخل الشقة، و بتتبع
الهواتف المحمولة للمقتولين الذين كان يحرص المتهم على أخذها تمكنوا من الوصول
اليه، و بالتحري عنه تأكدت القوات انه يتواجد باستمرار بمحطة القطار، و بالمراقبة السرية
تأكدت القوات انه وراء ارتكاب الجرائم، و بالقبض عليه اعترف امام اللواء شريف
عبدالحميد بارتكاب الوقائع الثلاث كما اعترف بارتكاب الوقائع التى لم يحرر لها
محاضر، و بعرضه على النيابه امرت بحبسة 4 ايام على ذمة التحقيق كما جددت له 15
يومًا على ذمة التحقيق .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.