مع اتجاهآآ الأممالمتحدة لفرض صيغة توافقية على مسار المفاوضات في الكويت بين الأطراف اليمنية، حذر مراقبون من صياغة "خارطة طريق" عن طريق "تفويض" المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ.آآ وقال مراقبون في تصريحات خاصة ل"يماني نت" إن اتجاه الأممالمتحدة لفرض تصورها بذات الشكل الذي فرض من قبل داخل اليمن نفسها والذي رعته الاممالمتحدة عن طريق مبعوثها السابق إلى اليمن (جمال بنعمر) وعرف بإتفاق "السلم والشراكة". مرجحين أن الاممالمتحدة تبحث عن طريق مبعوثها ولد الشيخ "تفويض" من الأطراف اليمنية للتوصل إلى حلول، وهي صاحبة التجربة المسبقة في هذا الأمر بعد تفويض الأحزاب اليمنية للمبعوث الأممي إلى اليمن السابق جمال بن عمر الذي فرض على كافة الأطراف التوقيع على ما يسمى "اتفاق السلم والشراكة" الذي مكن جماعة الحوثي من السيطرة على مقاليد الحكم داخل اليمن منذ سبتمبر 2014 م وحتى مارس 2015 بعد فرض الاقامة الجبرية على الرئاسة والحكومة اليمنية.آآ آآ واضافوا بقولهم "إن خارطة الطريق والتي تسعى الأممالمتحدة لفرضها من خلال المفاوضات الجارية في الكويت أكدت إنهاآآ "سُتطرح للتنفيذ، ولن تكون قابلة للنقاش من جديد من طرفي الأزمة، وأن عليها إجماعا إقليميا ودوليا." مؤكدين إن الصيغة التوافقية لازالت محل نقاشات منفصلة بين المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ أحمد ووفد الحكومة اليمنية ووفد الحوثي وصالح المشارك في المفاوضات التي انطلقت في 17 ابريل 2015م.
وهو الأمر الذي عده مراقبون بإنه اخطر ما قد يحصل، وأشارت ذات الوسائل عن تهيئة للإعلان رسمياً عن التصور الأممي للحل في اجتماع مشترك بحضور أعضاء الوفدين، فإن هناك خلافات حول تزامن بعض القضايا والإجراءات.وهو الأمر الذي لم يحدث حتى اللحظة.آآ وكانت وسائل إعلام عربية ودولية ذكرت مسبقا تسليم آآ "ولد الشيخ" مسودة التصور الأممي إلى رئيسي وفدي المشاورات قبل أسابيع، وقد عاد كل منهما إلى قيادته للتشاور، حيث بحث عبدالملك المخلافي هذا التصور مع الرئيس عبدربه منصور هادي في الرياض، وسبقه رئيس وفد الانقلابيين الذي بحث الأمر ذاته مع عبدالملك الحوثي في صعدة.