توفي الشاب عادل عبدالملك الحسني أحد شباب منطقة الربادي بمديرية جبلة جنوب غرب مدينة إب بعد أيام من إفراج مليشيا صالح والحوثي عنه وتعرضه لعمليات تعذيب وحشية في سجون المليشيا. مصادر محلية أفادت بأن الشاب الحسني توفي إثر عمليات تعذيب وحشية تعرض لها في سجون مليشيا صالح والحوثي والتي خطفته بعد أن أبلغ عنه أقارب له من نفس القرية التي ينتمي إليها (ذوقاشة) وهو أحد خريجي جامعة الإيمان والتي اغلقتها مليشيا صالح والحوثي في سبتمبر 2014 م. وكانت مليشيا صالح والحوثي قد أفرجت عن الحسني قبل أيام وذلك بعد معرفتها بتدهور وضعه الصحي نتيجة عمليات تعذيب وحشية تعرض لها في سجون مليشيا صالح والحوثي بمحافظة إب. وقبل شهرين توفي شاب يدعى مجاهد الزايدي في سجون مليشيا صالح والحوثي بالأمن السياسي بمدينة إب إثر عمليات تعذيب وحشية تعرض لها في سجون مليشيا صالح والحوثي بعد خطفها له وتسليمه جثة هامدة لأسرته. وتمارس مليشيا صالح والحوثي اختطافات واسعة وانتهاكات عدة لحقوق الإنسان بمحافظة إب وسط صمت المنظمات الإنسانية والحقوقية إزاء تلك الانتهاكات الجسيمة.