أكد الصحفي اليمني القريب من الرئيس اليمني السابق "علي عبدالله صالح"، نبيل الصوفي، أن وسطاء عرب ودوليين تدخلوا لدى أبو ظبي لرفع الإقامة الجبرية عن نجل صالح، وتركه وعائلته حرية التحرك والتنقل والاتصال داخليا، والمنع من السفر خارج الجغرافيا الإماراتية، وهو ما بات عليه وضع النجل الأكبر لصالح أحمد. وقال الصوفي في تعليق مطول نشره على حسابه بموقع "فيسبوك": "إن إجراءات الزيارة لنجل صالح عادية بالنسبة لمن هم من خارج عائلته". موضحا أن الإماراتيين صعدوا من مضايقتهم للسفير اليمني السابق لديهم، وصولا إلى اعتقاله لقرابة الشهرين، مع آخرين، لكن هذا قبل أن يتدخل وسطاء عرب ودوليين. وشملت إجراءات سلطات الإمارات أيضا المنع من الاتصالات الشخصية، تحت مبرر التأكد من عدم التواصل مع ما أسماها ب"المقاومة اليمنية ضد العدوان السعودي". وذكر الصوفي، القريب جدا من صالح،وفقا لصحيفة عربي21 الالكترونية، أن نجل صالح "خالد"، القائد في الحرس الجمهوري سابقا، تمكن من الهروب من قبضة النظام الإماراتي، دون أن يفصح عن مزيد من التفاصيل. لكنه قال إن التاريخ سيذكر تفاصيل المحاولات الإماراتية لإعادة "خالد" إليها، والذي نجح في العودة إلى صنعاء، تحت كل ذلك الحصار والعدوان، حسب تعبيره.