رغم كل ما تدفعه إيران للإعلام العميل لتلميع المشروع الإيراني وتبييض وجه حزب الله الإرهابي في لبنان، إلا أن المشروع الصفوي أصبح مكشوفا للجميع وحزب الله بغدره معروف. أبواق إعلامية يتم الدفع لها بملايين من الدولارات للتحدث والإشادة بنظام اعتاد على الإجرام وترتيب المكائد والفتن لزعزعة أمن واستقرار المنطقة العربية، وخاصة المملكة العربية السعودية التي دائما تدافع عن أهل السنة في دول خربتها إيران مثل اليمن وسوريا والعراق وليبيا ولبنان. وبين كل هذه الأبواق مدفوعة الأجر نجد شخصيات وطنية عربية وهبت نفسها للدفاع عن العروبة أمام نظام ملالي مسعور له أهداف خبيثة لنشر التشيع في كل مكان مستغلا ضعاف النفوس من أهل الشيعة لخيانة أوطانهم. شخصيات باتت رمزا للعروبة، وصارت صداعا في رأس إيران، لأنها تكشف الحقيقة وتعري نظاما أطلق على نفسه الجمهورية الإسلامية وهي بعيدة كل البعد عن الإسلام، لما ترتكبه من مجازر وحشية بحق السنة في كل مكان حتى مع شعبها، وأحكام الإعدام الظالمة التي ترتكبها بحق كل من يعارضها أو يغرد خارج سربها الإرهابي. فيصل القاسم إعلامي سوري معروف، لا يأبى ولا يخشى تهديد دولة الخامنئي الإرهابي، ومعروف عنه جرأته في الهجوم على إيران وتناول الموضوعات الشائكة، المواجهات الساخنة مع ضيوفه الموالين لطهران، حلقاته نارية، في برنامجه "الاتجاه المعاكس" يسمعها الخامنئي يصاب بمغص وإسهال، مذيع قوي يتقن كيفية إدارة الحوار، واستخلاص المعلومة من بطون الأعداء. تغريدات يطلقها "القاسم" من وقت لآخر، ضد جرائم إيران وبشار الأسد، تجد صداها عبر مواقع التواصل تزلزل أركان الدولة الخمينية، أقوى من رصاصهم وبراميلهم المتفجرة التي تسقط على الأبرياء في حلب. مواجهات ساخنة وقوية يطل بها علينا فيصل القاسم من برنامجه الاتجاه المعاكس على قناة الجزيرة ومن الحلقات القوية التي ناقش خلالها أزمة العراق من بعد سقوط الرئيس صدام حسين طرح خلالها الإعلامي العديد من الأسئلة في مقدمة نارية.