قال اللواء فرج سالمين البحسني قائد المنطقة الثانية في لقاء مع قناة الغد المشرق أن وضع الحليلي وقواته لن يدوم طويلا وقد طُرح أكثر من مرة على السلطات الشرعية والتحالف مغادرته وانسحابه من حضرموت . وأضاف البحسني في حديثه عن قوات الحليلي ، أنه من غير الممكن أن تقول هذه الألوية أنها مع الشرعية وتتواجد معها الأسلحة الفتاكة والمتطورة بينما لم تفعل شيئا في هذه الحرب فكان من المفترض منها ان تخوض معركتها وتؤكد أنها مع الوطن والشرعية ومع بقية المحافظات وتتجه للمعركة , لأن هذه القوة ووجودها في هذا المكان يتطلب تدابير وحركة على مستوى سياسي وعسكري لحل هذا الموضوع لكي نتخلص بصورة نهائية لأي تواجد من عناصر تنظيم القاعدة التي هربت من ساحل حضرموت الى الداخل وتختبئ بعض عناصرها في وادي حضرموت .
وأشار البحسني أنه من الضروري أن تبقى أسلحة المنطقة الأولى في حضرموت بعد مغادرة قوات الحليلي حتى تستفيد قوات النخبة الحضرمية منها لمواجة الإرهاب ، ولا مانع إذا أرادوا أخذ جزء من السلاح لممارسة مهام قتالية في محافظات أخرى .
وذكر البحسني في اللقاء العملية التي نفذتها قوات النخبة في سيئون ونجحت على إثرها في ضبط عنصر إرهابي وصفه ب”الهام والخطير” وكان يتلقى العلاج في أحد مستشفيات سيئون تحت حراسة جنود من المنطقة الأولى التابعة للحليلي .