"أيها العرب أفيقوا من غفلتكم فقد بدأ العالم بعد فوز ترامب يبحثون عن نقاط يمكن ان يستفيدوا من وراءها وامة العرب ذهبوا لصور ابنته الحسناء"... بهذه التغريدة وجه اللواء ركن د. زايد العمري، رسالة للأمة العربية، مطالبًا إياها بالإفاقة، والانتباه لما هو قادم من مخططات لتفتيت المنطقة بأسرها. واستكمل الضابط بالجيش السعودي "العمري"، تغريداته التي نشرها عبر "تويتر"، ورصدها "اليمن العربي"، ولكن تلك المرة بتغريدة مثيرة للجدل وجاءت كالتالي: "احفظوا عني هذه التغريدة عما قريب ان شاء الله سترون امريكا تمر بظروف صعبة وحروب اهلية من اجل الانفصال وليس ذلك على الله بعزيز". تعود تلك التكهنات بسبب الخلافات بين المملكة العربية السعودية، والرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، وذلك بسبب تصريحات الأخيرة المعادية للمملكة. ورد عادل الجبير، وزير الخارجية السعودي، على تصريحات دونالد ترامب حول المملكة، ومزاعمه بأنها تعتمد على الولاياتالمتحدة وجيشها، وقال: "أن المملكة حليف قوي لواشنطن، وتتعامل مع الولاياتالمتحدة بندية، وتستطيع الاهتمام بنفسها، ولا تعتمد على غيرها ليقدم لها الدعم". وتابع: "عندما نعود إلى حرب تحرير الكويت، فأن المملكة كانت في الطليعة، وتحملت العبء الأكبر في حرب الخليج، أضف إلى ذلك ما تقوم به المملكة في المنطقة حاليًّا". وأشارالسفير الجبير، إلى أن تصريحات الحملات الانتخابية تختلف بعد وصول الشخص إلى المنصب ومعرفته كامل الحقائق؛ فإن نظرته إلى الأمور تتغير وفقًا للحقائق وتقدير حقيقة العلاقات. وفي السياق، يتوقع محللون، أن الولاياتالمتحدةالأمريكية، عرضة للمخاطر، في ظل عهد دونالد ترامب، معللين ذلك لأسباب كثيرة منها تواصل الاحتجاجات هناك، بسبب تنصيب "ترامب" رئيسًا، بالإضافة إلى التصريحات العنصرية التي أطلقها إبان حملته الانتخابية. وأكد المحللون، في سياق تصريحاتهم إلى "اليمن العربي"، أن أمريكا تواجه مخاطر الانقسام إذا لم تتسم سياسة "ترامب" الداخلية بالعدل، بالإضافة إلى سياسته الخارجية يجب أن تتوافق مع معظم القوى العظمى بالعالم وعلى رأسها المملكة العربية السعودية. يُذكر أن المملكة العربية السعودية، هي إحدى دول التحالف العربي التي تدافع عن الشرعية في اليمن، وتستهدف طرد الميلشيات الحوثية منها.