بدأ الجيش الوطني اليمني مدعوماً بالمقاومة الشعبية وقوات التحالف العربي، عملية عسكرية واسعة في ميدي بمحافظة حجة لتحريرها من قبضة ميليشيات الحوثي وصالح. محققاً تقدماً كبيراً وموقعاً خسائر كبيرة في صفوف الانقلابيين، بالتزامن مع تحقيق تقدم موازٍ في محافظة تعز التي حررت قوات الشرعية فيها مواقع مهمة جديدة في المناطق الشرقية، بالتزامن مع اعتراض الدفاعات الجوية السعودية صاروخين باليستيين تم إطلاقهما من الأراضي اليمنية باتجاه مدينة نجران.
وقال مصدر عسكري إن الجيش بدأ عملية عسكرية واسعة تهدف إلى استعادة مدينة ميدي والمناطق المحيطة بها من قبضة الحوثيين وحلفائهم، وتأمين تلك المناطق من الميليشيات، حسب ما نقل موقع »يمن مونيتور«. وأضاف المصدر أن العملية بدأت بمشاركة كبيرة من سلاح الجو التابع لقوات التحالف العربي.
تقدم كبير
وذكر المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة إن القوات الحكومية تقدمت في محيط مدينة ميدي بعد أن شنت قصفاً مدفعياً وصاروخياً على مواقع الحوثيين. وأشار إلى أن مقاتلات التحالف قدمت إسناداً عسكرياً للعملية، وشنت عدداً من الضربات الجوية.
وحسب المركز قتل 28 مسلحاً من الحوثيين وأصيب 40 آخرون، خلال الضربات الجوية التي قدرت ب20 غارة، التي استهدفت مواقع مختلفة للمتمردين في محيط ميدي، بالإضافة إلى مدينة حرض، القريبتين من الحدود السعودية.
كما شنت طائرات التحالف غارات أخرى على مديرية حيران ومديرية مستبا، وأربع غارات على جمرك الطوال، فيما استهدفت مروحية تابعة للتحالف قرية النمير ومناطق السودة والدخان ووادي جارة ب45 صاروخاً.