فرضت الولاياتالمتحدةالأمريكية امس الأربعاء، 07 ديسمبر/ كانون الأول، 2016 عقوبات على يمنين اثنين ومنظمة خيرية باليمن مشيرة إلى أنهم على صلة بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب. وفي بيان على موقعها الإلكتروني قالت وزارة الخزانة الأمريكية إنها فرضت عقوبات على الحسن علي علي أبكر، وعبد الله فيصل صادق الأهدل ومنظمة رحماء الخيرية. الى ذالك فند القيادي المؤتمري والصحفي "سام الغباري" قرارات مبررات الخزانة الاميركية في اتهام الشيخ الحسن أبكر و الشيخ عبدالله الاهدل .. و في منشور سام الغباري على صفحتة بالفيس بوك رصده محرر الشارع اليمني يتحدث عن عدم ثبوت اي دليل ضد الشيخيين سواء ترهات اعلامية او شكوك لا تستند الى حقيقة .. الشارع اليمني يعيد نشر نص المنشور لسام الغباري .. اطلعت على مبررات وزارة الخزانة الامريكية التي قضت بإدراج الاهدل والحسن أبكر في قوائم الحظر وتجميد الأموال في الخارج ، ونشرتها صحيفة " ذا لونق وار جورنال /صحيفة الحرب الطويلة" في تقرير للكاتب ( توماس جوسيليان) نقلاً عن موقع الوزارة ، وقد استندت المبررات إلى الآتي : 1- اتهام "الاهدل" بحجة ايواء القاعدة والسماح لهم بالدخول الى مسجده والتعامل معهم ودعمهم عبر تسهيلات مالية عن طريق شركة الأخوين للصرافه ( العمقي ) وانه تربطه علاقة مالية بقيادات منهم ، وهذه مبررات عقيمة لا تستند إلى معلومات واضحة بل إلى "وشاية" من لوبيات خبيثة .
2- اتهام الحسن ابكر بتهمة تعاونه مع القاعدة ووجود مقاتلين منهم استخدمهم في قتاله مع من اسمتهم الوزارة ب "المتمردين الحوثيين" من العام 2014 ، كما اعتبرت وزارة الخزانة الاميركية أن علاقاته بقيادات سلفية مثل نايف القيسي - محافظ البيضاء- وغالب الزايدي وهما مدانين سابقين من قبل الوزارة ، تعتبر تهمة في نظرهم ، وأن "أبكر" أشترى اسلحة للقيسي ودعم الزايدي ببعض الأموال ، وان علاقته بهما جيدة! .. وهذه ايضاً تهمٌ خرقاء لا تستند إلى وقائع ملموسة ، سوى أن المذكورين يقاتلون في صفوف المقاومة أمام همجية الحوثيين الدموية . .. بالطبع هذه التهم ليس لها علاقة ب"الإرهاب" ، لكنها إجراء احترازي من قبل الإدارة الاميركية الواقعة تحت تأثير سياسي غير قانوني ، لأشخاص محتملين بتعاونهم مع "الإرهاب" ، وقد افادني أحد الخبراء القانونيين انه يمكن الاستعانة بعدد من المحامين لشطب الأسماء وتقديم الأدلة النافية لدحض الاتهامات الاحتمالية أو الاحترازية ، كما حدث مع عدد من المنظمات الاسلامية في الداخل الاميركي مثل "الندوة العالمية للبيت الاسلامي" .
- بات من الواضح أن التهم المتهورة وقعت تحت تأثير وشايات مفبركة بقصد التسويق للحوثيين بإعتبارهم شركاء في مكافحة الإرهاب .. وعلينا الانتباه لهذه الوشايات ، وتحريك الديبلوماسية اليمنية بكل فاعلية للحد من تأثير الوشايات الكيدية