في موقف شكل مفاجأة للجميع ظهرت ميليشيات الحوثي على حقيقتها وسقط عنها قناع جديد من أقنعة المسيرة القرآنية وهي تحاول القضاء على كل ماله صلة بثورة 26 سبتمبر وإعادة الحكم الامامي الكهنوتي إلى اليمن . يتضح ذلك جليا في صحيفة الثورة الرسمية القابعة تحت احتلالهم وهم يحاولون القضاء على كل ذي علاقة بثورة 26 سبتمبر العظمية حيث استعادت وبالعنوان العريض هذه الصحيفة الاسم القديم لمعسكر العمري في منطقة ذوباب غرب تعز والذي كان يعرف بمعسكر الامام قبل قيام الثورة المجيدة 1962.
وعرف معسكر العمري بهذا الاسم نسبة إلى البطل الفريق حسن العمري رئيس الوزراء الأسبق واحد قادة تنظيم الضباط الأحرار وتم إطلاق هذه الاسم من قبل نظام الحكم الجمهوري لليمن .
ويرى مراقبون للشأن اليمني أن تصرفات ميلشيات الانقلاب ليست بغريبة عليهم إذ سبق وقاموا بأعمال مماثلة ومن ذلك محاولتهم تزييف الحقائق وطمس النضال التاريخي للثورة اليمنية المباركة بوصفها انقلاب على الحكم الذين يسعون إلى ترسيخه بتمجيد الامام المقدس وأنهم من دون خلق الله جميعا كم تخيل لهم معتقداتهم التي تعلموها في قم وطهران .