عقد صباح اليوم الاحد 5-3-2017م بمدينة تعز مؤتمرا صحفيا حول التحريضات العلنية التي اطلقها المخلوع صالح في عدد من القنوات التلفزيونية بقتل ابناء تعزعامة وحزب الاصلاح خاصة في خطابين منفصلين . وفي المؤتمر الصحفي الذي تحدث فيه قيادات وشخصيات اجتماعية واكاديمية من جميع الاحزاب والتنظيمات السياسية والمستقلة عن التطورات الميدانية وتلاحم الجبهة الداخلية والتي وصفة خطاب المخلوع بالساذج وان الخطاب التحريضي على قتل ابناء تعز ماهو الا دليل على انه يلفظ انفاسه الاخيرة وان وجعه في تعز الذي اسقطته واسقطت ملكه وانه تحريضه على تعزابناء ليس من الان ولكن منذوا عقود لكنه كان يتظاهر بانه مع تعزلاغراض سياسية وبانت نواياه بقتلهم منذوا بداية ثورة 11فبرايرواضافوا ايضا انه ومنذوا وقت سابق وهويقتل ابناء تعز لكنه اعلنها اليوم جهارا حيث اكدوا ان تلك التهديدات ستزيد ابناء تعز قوة وتماسك وصلابة وتلاحم داخلي باجتثاث العصابات التي ارسلوها لحصار المدينة وقتل الابرياء والمواطنين من ابناء تعز . كما اكدوا بان تهديدهم لحزب بعينه هو استهداف لابناء تعز ايضا كونهم جزء لايتجزء منهم وتعزاليوم لاتتعامل كحزب بل تتعامل كجسد واحد ضد من اعتدى عليها وقتل الابرياء وتتلذذ بمعاناة البسطاء والعزل منها كما اكدوا بانهم جميعا صفا واحدا ضد من قام بحصارهم وتجويعهم بسبب مواقفهم الرافضة للظلم والاستبداد والعبودية والتي اثبتت الايام ان تعز لم ولن تحكمها عصابات اجرامية وترفض العبودية والديكتاتورية والامامة ولا يمكن لاحد ايقاف مشروعها النضالي الذي خرجت تعز من اجله وضحت بالالاف من ابنائة وتحمل تبعات مواقفها كل ذالك من اجل التطلع الى دولة مدنية حديثة ومستقبل افضل يتساوى فيها الجميع في الحقوق والحريات وينعم بخيرها الجميع دون استثناء . كما دعوا المجتمع الدولي ومجلس الامن والامم المتحده لاتخاذ موقف حازم وصريح ضد زعيم العصابات الحوثية الاجرامية التي تقوم بقتل ابناء تعز المسالمين والمدنين العزل وابادتهم وحصارهم على مدى عامين في ظل صمت مريب من المجتمع الدولي والامم المتحده التي مازالت تتعامل مع تلك العصابات الاجرامية التي انقلبت على الشرعية وعاثت في الارض فساد . وفي ختام المؤتمر تم قراءة بيان المؤتمر الصحفي الذي تلاه الشيخ عارف جامل نائب رئيس تنسيق المقاومة بتعز حول ذالك الخطاب التحريضي لقتل ابناء تعز نورده كما تلي في المؤتمر الصحفي : "وقف مجلس تنسيق المقاومة الشعبية بمحافظة تعز أمام عدد من القضايا التي تهم المحافظة و الذي يقع في مقدمتها ما أعلنه التحالف الانقلابي من حرب إبادة شاملة ضد محافظة تعز ، و هو ذلك الإعلان الذي جاء على لسان الرئيس المخلوع أحد طرفي الانقلاب، مهددا محافظة تعز بحرب إبادة تستخدم فيها كافة أنواع الأسلحة ، و يهدد أبناء المحافظة بالقتل و الحرق و القنص المحرم دوليا و يتهمهم بالإرهاب . إن دعوة المخلوع صالح غير الصالح و التي أعلنها صراحة عبر القنوات الفضائية، بقتل أبناء تعز مستهدفا الأبرياء، من أطفال و نساء و شيوخ بالقنص و الحرق كما صرح ، لهي دعوة لارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية . و هنا ندعوا جميع المنظمات الإنسانية و منظمات حقوق الإنسان ، و منظمات المجتمع المدني المحلي و الإقليمي و الدولي للوقوف أمام هذه الدعوة لقتل المدنيين و الأبرياء بإحراقهم و قنصهم كما نطالب الجميع في اليمن عامة و تعز خاصة أحزابا و شبابا و وجهاء و مشايخ و مفكرين و علماء و مثقفين و كتابا و قبائل ؛ الوقوف بحزم أمام هذه الدعوة و التبرؤ منها و من المخلوع. إن دعوة المخلوع جسدت أعماله الإجرامية و أظهرت طبيعة نفسه الخبيثة ليس من اليوم فحسب ، بل لقد أعلنها صراحة منذ بداية الحرب على تعز حين دعا مناصريه من قيادات المؤتمر الشعبي العام للتعاون مع الحوثة و اليوم يرددها بنفس الخسة و الحقد. و أمام هذا التهديد بحرب إبادة شاملة لمحافظة تعز التي حشد لها التحالف الظلامي المتمثل بالمخلوع و الحوثي منذ سنتين أكثر من 14 لواء عسكريا ، ناهيك عن المليشيا و العصابات المساندة لها ؛ فإننا في مجلس تنسيق المقاومة الشعبية بمحافظة تعز ندين هذا الإعلان المتوعد بحرب شاملة، و نحمل المخلوع و شركاءه نتائج ما يترتب على هذا الإعلان الغاشم ، الذي يستهدف محافظة تعز، و التي ستضاف الى قائمة جرائم الانقلابيين السابقة . وهنا ندعوا من لا يزال صامتا، أو محايدا من أبناء تعز ، فضلا عمن يقف في خندق الانقلابيين، أن يسارع بمغادرة خندق الغدر والإجرام، الذي يطفح خبثا و حقدا على تعز خاصة و اليمن عامة ، ندعوهم الى التبرؤ من دعوة المخلوع وإعلان موقف واضح مما توعد به تعز . وإذ نشد في هذا المقام على أيدي أبطال الجيش الوطني و الأمن و المقاومة الباسلة لما يبذلونه من جهود في كل مواطن الشرف و البطولة ؛ فإننا نهيب بهم أن يضاعفوا من جهودهم للتصدي لأي تهديدات تستهدف المحافظة جراء ذلك الإعلان الهمجي . كما نهيب بالسلطة المحلية و الحكومة و القيادة السياسية بذل جهودها الى أقصى حد لدعم الجيش الوطني و الأمن بتوفير المتطلبات اللازمة التي تمكنهم من مواجهة كافة الاحتمالات العدوانية من الانقلابيين . و لا يفوتنا هنا أن نثمن تثمينا عاليا ، الدور الداعم و المساند للشرعية من دول التحالف العربي ، و في مقدمتها المملكة العربية السعودية و دولة الإمارات العربية المتحدة . و هنا ندعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته تجاه تلك التهديدات بحرب الإبادة ضد تعز ، و التي تضاف الى جريمة الحصار الطويلة للمدينة التي ما تزال تنتظر موقفا إنسانيا من الهيئات الدوليّة إزاء ذلك الحصار الظالم .