كشف قائد عسكري في الجيش الوطني اليمني أن المتمردين الحوثيين ضحوا بأكثر من 30 قتيلاً في صفوفهم من أجل استعادة جثة قيادي حوثي ممن يسمونهم الهاشميين. وذكر اللواء محسن خصروف رئيس دائرة التوجيه المعنوي في الجيش اليمني ل«الشرق الأوسط» أن تصرف الميليشيات الحوثية والتضحية ب30 شخصا من أجل جثة أحد قياداتهم أو من يسمون ب«القناديل»، يعكس العنصرية والطبقية المقيتة التي تقتات عليها هذه الميليشيات. وأضاف: «هناك عشرات الجثث لعناصرهم تركوها في الشعاب والوديان دون أن يسأل عليها، للأسف هي لأطفال يمنيين تتراوح أعمارهم بين 12 - 13 سنة، بينما من أجل هاشمي استماتوا للحصول على جثته بأكثر من 30 قتيلا، ومع ذلك فشلوا».