في رد على الأنباء التي نشرتها صحيفة الثورة الخاضعة لسيطرة الحوثيين في صنعاء، كشف طارق محمد عبدالله صالح، نجل شقيق الرئيس السابق علي عبدالله صالح، حقيقة رفع الأقامة الجبرية عن أحمد علي صالح، السفير السابق في دولة الأمارات العربية المتحدة. وعبر طارق صالح الذي يتولى قيادة الحرس الجمهوري والمسؤول الأول عن حماية الرئيس السابق علي صالح، عن تمنيته من دولة الأمارات السماح لنجل الرئيس السابق بمغادرتها.
وقال طارق على حسابه الشخصي في موقع التدوينات المصغر "تويتر" رصدها "يماني نت" : "نتمنى ان يسمح للسفير آحمدعلي عبدالله صالح بالسفر، ومغادرة الامارات، ونحن نعمل كل مابوسعنا لكي يعود الى آرضه ووطنه وآهله ومحبيه." نتمنى ان يسمح للسفير آحمدعلي عبدالله صالح بالسفر، ومغادرة الامارات، ونحن نعمل كل مابوسعنا لكي يعود الى آرضه ووطنه وآهله ومحبيه. — طارق محمد صالح (@tarikyemen) 6 مايو، 2017
وكان مراقبون قد شككوا ل"يماني نت" الرواية التي ساقتها صحيفة "الثورة" الخاضعة لسيطرة الحوثيين، والتي ذكرت أن أحمد علي صالح غادر إلى السويد.
مؤكدين في حديثهم ل"يماني نت" أن أحمد علي صالح، يخضع هو ووالده وعدد من قيادات المؤتمر والحوثي لعقوبات دولية وقد يكون معرضاً للمسائلة القانونية في حال انتقاله من دولة الامارات.
مشيرين إلى أن احتمالية مغادرته لدولة الأمارات العربية، التي تشارك ضمن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، قد يكون مقدمة لتفككه وقد يخضعها أيضا لعقوبات دولية.