سخر مصدر في الحكومة اليمنية من تهديد نائب رئيس الدائرة الإعلامية بحزب الإصلاح بإعادة هندسة العلاقة مع الشرعية والتحالف العربي الداعم لها في اليمن. وقال ان كارثة التحالف العربي هي بوجود حزب الاصلاح داخل التحالف مشيراً الى ان ما يقدمه حزب الاصلاح على الارض ولهثه وراء المصالح والتقاسم والمحاصصة وعرقلته لتحرير تعز بسبب استحوذه على كل مفاصل الجيش والامن وفشله الذريع بادرة المناطق التي تقع تحت سيطرته بل ان تلك المناطق تشهد انفلات امني غير مسبوق وعمليات نهب وسلب للمنازل والمحلا ت التجارية اعطت كلها صورة سيئة عن الشرعية والتحالف
وأضاف ان الحزب نفسه وميليشياته المسلحة فشلت فشل ذريع بتحرير مناطق تقع تحت سيطرتها بتعز كان اخرها جبهة الكدحة والتي سلمتها للحوثين في موقف غريب وفشل ايضاً في جبهة ميدي التي قدمت السعودية لها دعماً غير مسبوق لكن كل هذا الدعم يذهب الى الجيوب التي لا تمتلئ داخل هذا الحزب وأكد على ان الخطر الاكبر الذي يتهدد الجيش الوطني هو عودة حزب الاصلاح لممارسة فساده المعهود بتسجيل عناصره كمجندين في الجيش والامن وهم في منازلهم وهو ما يجعل معظم الجبهات تخسر معاركها بسبب عدم وجود المقاتلين على الارض ووجودهم في الكشوفات واثناء تسليم المرتبات بالاضافة الى تسجيل اسماء وهمية مطالباً بسرعة طردهم من التحالف وان ضررهم اكثر من نفعهم
وكان نائب رئيس الدائرة الإعلامية بحزب الإصلاح قد قال إن هناك توجهاً لإعادة هندسة العلاقة مع الشرعية والتحالف العربي الداعم لها في اليمن.
وفي لقاء خاص مع قناة بلقيس الفضائية بمكتبها في اسظنبول أشار عدنان العديني على خلفية أحراق مقر الحزب في العاصمة عدن الى أن هناك أنين لا يمكن إخفائه داخل الحزب كونه يدفع ثمن باهض من أجل استقرار البلد, يقابل ذلك نكران من قبل الشرعية وشركاء في التحالف العربي.
وأوضح العديني الى أن هناك صوت داخل الحزب في الداخل يضغط بقوة للعمل على إعادة هندسة العلاقات مع الشرعية والتحالف العربي بما يضمن حقوقه والسير نحو المستقبل بشكل آمن.
ويشهد الحزب موجهة استهداف داخلياً من قبل جماعة الحوثية وعلي عبدالله صالح في الشمال وقوى في الحراك المسلح في الجنوب مع تغافل واضح من قبل الشرعية, إضافة الى استهداف وتشويه مباشر من قبل إعلام دولة الامارات العربية المتحدة العاملة ضمن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.