التقى وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ الوطني، المهندس هشام شرف الأحد 28 مايو / أيار 2017 المنسق المقيم للأمم المتحدة السيد جيمي ماكجولدرك. وسلم وزير الخارجية، المسؤول الأممي رسالتين، الأولى موجهة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس وممثلي الدول الخمس دائمة العضوية والأعضاء الدوريين، بشأن إحاطة المجلس بما تم بحثه مع المبعوث الخاص، اسماعيل ولد الشيخ خلال زيارته الأخيرة للجمهورية اليمنية مع الوفد المرافق له. أما الرسالة الثانية، بشأن الجهود والمطالبات الخاصة بإعادة فتح مطار صنعاء الدولي أمام حركة الملاحة التجارية والمدنية. وعرض الوزير شرف في الرسالة الأولى أهم الوقائع وما تضمنه لقاء رئيس الوزراء الدكتور عبد العزيز بن حبتور، والوفد الحكومي بمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد. وجددت وزارة الخارجية اليمنية في الرسالة، الترحيب بكل الجهود والمبادرات الداعية إلى التسوية السياسية وإلى السلام المستدام الذي ينشده الشعب اليمني جميعا، وبما يضمن عقد مفاوضات تشمل كل الأطراف التي يمكن ان تساهم في احلال التسوية والسلام ومنها المملكة السعودية الطرف الرئيس في العدوان والممول بالمال والسلاح والعتاد خلال ال 26 شهرا الماضية. في حين تضمنت الرسالة الثانية للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس المطالبة برفع الحصار الجوي عن مطار صنعاء الدولي ومعاودة الطيران المدني والتجاري لنشاطه. وأكد وزير الخارجية، في الرسالة، على سلامة المطار ومحيطه حيث ومازالت الأممالمتحدة وبرامجها واطقمها المختلفة تستخدم المطار بشكل طبيعي، مما يدحض كل ادعاءات العدوان واذياله بشأن عدم توفر الظروف اللازمة لسلامة استقبال الطائرات في مطار صنعاء الدولي. وشدد الوزير شرف، على المسؤول الأممي، ضرورة اطلاع مجلس الأمن الدولي بوقائع اللقاء، والتوضيح مجددا بأن المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني ومعهما كل الشعب اليمني ينشد التسوية السياسية العادلة والسلام المستدام الذي يقود إلى إرساء دعائم دولة النظام والقانون والالتزام بالدستور، وبما يقود إلى مناخات الأمن والاستقرار التي تنشدها كل جماهير الشعب اليمني.
