أصدر مكتب الجزيرة في اليمن، بياناً قبل قليل، يرد فيه على الأنباء التي تحدثت عن طلب إعادة فتح مكتب القناة في العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي وصالح، البيان - الذي رصده "بويمن"-، لم يؤكد أو ينفِ الأنباء التي كانت قد تحدثت عن طلب الجزيرة من سلطات جماعة الحوثي، السماح بإعادة فتح المكتب في العاصمة صنعاء وموافقة الجماعة على الطلب، لكنه -أي البيان-، أشار إلى أن المكتب يعمل في إطارالقانون ولديه تصريح رسمي بذلك من وزارة الإعلام اليمنية ولايحتاج إلى تصريح آخر ليزاول عمله.
فيما يلي يعيد "بويمن" نشر البيان التوضيحي لمكتب قناة الجزيرة كما ورد في صفحته على الفيسبوك: بخصوص ما أشيع في بعض وسائل الإعلام المحلية اليمنية حول طلب فتح مكتب شبكة الجزيرة الإعلامية في العاصمة صنعاء يود مكتب الجزيرة في اليمن توضيح التالي: 1- المكتب يعمل في إطارالقانون ولديه تصريح رسمي بذلك من وزارة الإعلام اليمنية ولايحتاج إلى تصريح آخر ليزاول عمله. 2- اضطرت إدارة وطاقم مكتب الجزيرة في اليمن أن تترك العاصمة صنعاء بعد مداهمة المكتب وإغلاقه بقوة السلاح ثم نهب أجهزته ومعداته وأثاثه، ومطاردة طواقمه وتهديدهم بالقتل من قبل مليشيا الحوثي والرئيس المخلوع. 3- يحرص المكتب أن يكون موجودا في كل الساحة اليمنية وفي المقدمة العاصمة صنعاء وأن يغطي الأحداث ويتابع التطورات المختلفة بمهنية وحيادية بعيدا عن أي استقطابات أوإملاءات سياسية.. 4- يؤكد مكتب الجزيرة في اليمن أنه يسعى لخدمة الرأي العام بتقديم الخبر والمعلومة الصحيحة من مصادرها الموثوقة، ويجسد شعار الجزيرة باعتبارها منبر الرأي والرأي الآخر، وليس طرفا في الصراعات السياسية.. 5- حرصت قناة الجزيرة ومكتبها في اليمن منذ بداية تفجر الأزمة ثم اندلاع الحرب أن تغطي الأحداث في جميع المحافظاتاليمنية ومن كل الجوانب وأن يشارك كل الأطراف في تقديم وجهات نظرهم على منبرها غير أن إغلاق مليشيات الحوثي وصالح للمكتب وسعيها لايذاء طاقمه ورفض السياسيين والمتحدثين باسمهاالظهور على شاشة الجزيرة ومقاطعتهم لها جعل التغطية تبدو غير متوازنة نسبيا رغم ما بذلته القناة من جهد في استضافة أشخاص مقربين لوجهة نظرها.