اصدر وزراء خارجية دول مقاطعة قطر، (السعودية، الامارات، البحرين، مصر) بيان في ختام اجتماعهم اليوم بالقاهرة لمناقشة تطورات الازمة مع قطر وردها على مطالبهم. وقال البيان المشترك للدول المقاطعة لقطر إن "الإمارات والسعودية والبحرين ومصر اجتمعت لوقف دعم قطر للإرهاب والتدخلات في الشؤون الداخلية للدول وتأثير ذلك على الأمن القومي العربي، وتم التأكيد على أن موقف الدول الأربع يقوم بناء على المواثيق الدولية ومواثيق الجماعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والتشديد على ضرورة مكافحة الإرهاب وتوفير الملاذات الآمنة لهم وإيقاف خطاب التحريض على العنف والالتزام الكامل باتفاق الرياض في 2014".
وشدد البيان على ضرورة " الالتزام لمخرجات القمة العربية الإسلامية الأمريكية في الرياض"، ورفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وتحميل مسؤولية المجتمع الدولي لمحاربة الإرهاب."
وأكدت الدول الداعية لمكافحة الإرهاب أن "دعم الإرهاب ليست قضية تحتمل التسويف وأن المطالب التي قدمت لدولة قطر جاءت لحماية الأمن القومي العربي ومكافحة التطرف والإرهاب، وتوفير الظروف الملائمة للتسوية السياسية في المنطقة ومواجهة الدور التخريبي التي تقوم به دولة قطر".
وأوضح البيان أن "قطر تخالف القانون الدولي بدعم التطرف والإرهاب مما يهدد أمن المنطقة". وتقدمت الدول الأربعة بالشكر لأمير الكويت على مساعيه وجهوده لحل الأزمة مع قطر" ولكن ما أظهرته قطر من رد سلبي لم يتعامل بجدية مع المطالب الدول الأربعة".
ولاحظ مراقبون تراجع حدة اللهجة المستخدمة ضد قطر، في هذا البيان، عما كانت عليه خلال الأيام السابقة، وأرجع مراقبون هذا التراجع إلى الاتصال الذي تلقاه السيسي اليوم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، دعا للتوصل إلى حل للأزمة مع قطر في اتصال هاتفي بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، وناقش معه أيضا التهديد الخاص بكوريا الشمالية. وتابع البيت الأبيض في بيان أن ترمب أكد مجددا على حاجة كل الدول "لوقف تمويل الإرهاب".