انهارت وساطة قبلية لوقف هجوم قبائل ال طعيمان على أهالي عطان في العاصمة صنعاء واكدت مصادر ان الاشتباكات المسلحة بالاسلحة الخفيفة بين آل طعيمان وأهالى عطان بدأت قبل قيلل في منطقة عصر ومخاوف من اقتحام آل طعيمان الفج وافاد المصدر بان الوساطة تحاول وقف اطلاق النار المتبادل الا ان الوضع متوتر جداً.وكانت وساطة قبلية من كبار مشائخ خولان ومأرب قد تمكنت من اقناع قبائل ال طعيمان بمنح هدنة اضافية حتى يوم غدا لتقوم الاجهزة الأمنية بتعقب الجناة المتورطين في قتل الشيخ عبدالله طعيمان واخرين كانوا معه يوم امس .وكانت قد توافد المئات من المسلحين من ابناء قبيلة ال طعيمان من مارب بعد مقتل الشيخ عبداللة بن طعيمان سعيد اجمد سعيد طعيمان بعد ان شن مسلحون مجهولون من حي فج عطان عليهم النيران اثر خلاف على ارضية تابعة للاوقاف منحت لاحد ابناء آل طعيمان للاستثمار فيها. وكان المسلحين من قبيلة ال طعيمان يستعدون لشن هجوم بمختلف الاسلحة قبل قليل على منطقة فج عطان كانوا قد بدأو ينتشرون في المنطقة بشكل كثيف الا ان الوساطة القبلية تمكنت من الحصول على مهلة لمدة 24 ساعة لضبط الجناة وتسليمهم للعدالة . في الوقت الذي لا تزال الاجهزة الامنية غائبة وتتهرب من القيام بواجبها وتقول انها لا تزال تتعقب منفذي الاعتداء وتلقي القبض عليهم .ويعود الخلاف الى ارضية تتبع البرنامج الاستثماري للأوقاف بالقرب من مقبرة فج عطان منح مكتب الاوقاف في صنعاء بعقد ايجار في العام 98م للأخ عباد طعيمان ثلاثين لبنة منها .وبحسب مذكرات مكتب الاوقاف فقد كلف المكتب طقم الاوقاف بالنزول مع الافراد لحماية العمل الذى يقوم بة طعيمان ومنع أي اعتداء غير ان اطقم الاوقاف واطقم من الامن فرت عند هجوم المسلحين على طعيمان اثناء العمل .وانتقد شويخ وافراد جهم تعامل اجهزة الامن مع ابناء مارب حيث لا تقم باى دور فى حالة ان الامر يخص ابناء مارب فى الوقت الذى تقوم بحملة الاعتقالات والمداهمات لابناء مارب الابرياء على اتفة الاسباب .وطالب ابناء مارب من وزير الداخلية تحمل مسئوليته فى هذا الموقف مالم فعلية الانسحاب والقبيلة ستعرف طريقها وتتعامل مع الجناة بطريقتها