كشفت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي جناح صالح أن المخلوع فر إلى قبيلته في مديرية سنحان جنوب شرقي العاصمة للاحتماء بها، بعد تصاعد الخلاف مع جماعة الحوثي. وأكّد المصادر أن فرق المهام الخاصة انتشرت في منطقة حدة والسبعين ومحيط منزل نجل صالح "احمد" في وقت مبكر من صباح يومنا هذا واستطاعت تأمين خط خروجه الى نقطة معينة من العاصمة، قبل ان يغادرها نهائيا الى الجهة الجنوبية من العاصمة.
ولفت المصدر ان مجاميع قبلية كبيرة انتشرت في منطقة حدّة بصنعاء، ومحيط منزل نجل صالح أحمد للفت الانتباه ومساعدة خروجه، لافتا إلى ان القبائل مازالت مستمرة في توافدها من عشائر “حاشد وخولان وبلاد الروس”.
وقالت مصادر صحيفة "عكاظ" السعودية أن الحوثيين هددوا باستمرار محاصرة منزل المخلوع علي صالح واعتقاله وتقديمه للعدالة لقيادته عناصر مسلحة في وسط صنعاء.
وحسب مصادر الصحيفة فقد رفض الحوثيون مبادرة حل وضعها وسطاء تقضي برفع النقاط المسلحة التي استحدثوها في شارع حدة والسبعين في صنعاء، والتحقيق المحايد في حادثة مقتل قيادي من حزب المؤتمر الشعبي وأربعة حوثيين.
وذكرت الصحيفة عن مصادر قبلية أن الوسطاء يحاولون التوصل إلى اتفاق تهدئة بين «شريكي الانقلاب» لكن الميليشيات الحوثية ترفض مقترحات الحل وتصر على ضرورة تسليم نجل صالح «صلاح علي عبدالله صالح» ومرافقيه، متهمين المخلوع بإدارة شبكات مسلحة داخل صنعاء.