أصدر رئيس الجمهورية عبد ربة منصور هادي أمس قرارين جمهوريين قضيا بتعيين شخصين ينتميان الى التجمع اليمني للإصلاح في وزارة النفط والمعادن وهو الأمر الذي أثار موجة غضب واسعة في صفوف الكادر النفطي اليمني كون المعنين غير مؤهلين وليسا من الوزارة أو الكوادر المؤهلة. وبمجب القرار الججمهوري رقم (163) لسنة 2013 تم تعيين الدكتور أحمد سليم باصريح نائباً لوزير النفط والمعادن, فيما تم بموجب القرار الجمهوري (164) لسنة 2013 تعيين المهندس شوقي سيف غالب المخلافي وكيلاً لوزارة النفط والمعادن. وأكدت مصادر متطابقة لصحيفة الشارع انتماء كل من باصريح والمخلافي لحزب الإصلاح الذي عملت عدد من قياداتة على صدور قراري تعينهما رغم انهما غير مؤهلين لشغل الموقعين اللذين تم تعينهما فيهما. ونشرت الشارع السيرة الذاتية ل باصريح وهو من مواليد 14 أكتوبر وكان يعمل الي أمس في الشركة اليمنية للأسمنت المحدودة في المكلا وليس لة علاقة بالنفط. وفيما لم يوضح باصريح في سيرتة الذاتية مستواة التعليمي أو الجامعة التي درس فيها وتخرج منها , كما لم يوضح التخصص الذي درسة الا أن الرئيس هادي كتب بخط يدة وبتوقيعة على السيرة الذاتية ل "باصريح" ما نصة : د/في الادارة المالية والمحاسبة وخبرة في شركة نكسن. وهذة هي المرة الأولى التي لا يكتب فيها شخص مرشح لموقع وظيفي كبير مستواة التعليمي والتخصص الذي درسة والجامعة التي تخرج منها. وتعليقا على ذلك قال للصحيفة مصدر مطلع :الارجح ان هذا تم من اجل اخفاء الفضيحة فهذا الرجل غير متخصص ومن العيب ان يتم ترشيحه لتعيينه نائبا لمؤسسة سيادية متخصصة كوزارة النفط ورغم ان القرار الجمهوري عرف باصريح بالدكتور الا ان هذه مسالة مشكوك فيها كما ان المعين وكيل وزارة وهو شوقي المخلافي موظف عادي ومنقطع عن العمل منذ سنوات ولا غلاقة له بالنفط