ألقت عناصر التأمين التابعة للجيش الثاني الميداني بمدينة العريش في محافظة شمال سيناء، الأحد 28 يوليو/تموز، القبض على أحد المسلحين عقب تبادل لإطلاق النار بين أفراد التأمين بكمين البنك الأهلي وسيارة كان يستقلها مسلحون بميدان المالح وسط المدينة، حيث أسفر الاشتباك عن إصابة أحد العناصر الإجرامية وإلقاء القبض عليه، بحسب تقرير لوكالة أنباء الشرق الأوسط، كما أعلن الجيش المصري مقتل 10 مسلحين خلال 48 ساعة. وقال مصدر عسكري إنه يجري حالياً تمشيط المناطق المحيطة بموقع الاشتباك المذكور لسرعة ضبط باقي الهاربين، مشيراً إلى أن ذلك يأتي مع استمرار الإجراءات الأمنية المشددة التي تشهدها مدينة العريش، وباقي مدن شمال سيناء؛ لضبط المسلحين والعناصر المتورطة في العمليات الإجرامية. وإلى ذلك، تمكنت الشرطة العسكرية بالتعاون مع المواطنين بمنطقة المحسمة بالإسماعيلية من ضبط اثنين من الخارجين على القانون، ضمن تشكيل عصابي يرتدي زي القوات المسلحة، ويقوم باعتراض وتفتيش العربات على الطريق والاستيلاء على متعلقاتهم الشخصية، وقد تم تسليمهما لجهات التحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية وضبط باقي التشكيل. مصرع 10 مسلحين ومن جهة أخرى، قتلت قوات الجيش والأمن المصرية 10 مسلحين، وألقت القبض على 20 آخرين في ال48 ساعة الأخيرة في شمال سيناء، بحسب ما قاله مصدر أمني رفيع المستوى، الأحد. وأوضح المصدر أن "العمليات الأمنية التي تنفذها القوات المسلحة والشرطة حالياً في شمال سيناء لملاحقة العناصر المسلحة أسفرت خلال ال48 ساعة الماضية فقط عن تصفية 10 من هذه العناصر، بخلاف عدد كبير من المصابين، وإلقاء القبض على 20 عنصراً آخرين تم نقلهم إلى القاهرة للتحقيق معهم". وأضاف أنه تم "إلقاء القبض على 20 عنصراً من هذه العناصر المسلحة، بينهم ثلاثة من الأسماء المعروفة لدى الأجهزة الأمنية"، لم تكشف هوياتهم "لدواعٍ أمنية". وقال المصدر إنه "تم ترحيل العناصر العشرين إلى القاهرة عبر مروحيات عسكرية لعرضهم على الجهات السيادية المختصة ومباشرة التحقيقات معهم". وبمقتل المسلحين العشرة يرتفع عدد المسلحين الذين قتلوا في شمال سيناء إلى 23 منذ أسبوع.