بعد تكرر حالات اغتيال العديد من أئمة المساجد وخطبائها في العاصمة المؤقتة عدن خلال شهر اكتوبر فقط ، ظهر نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ( الانفصالي ) في منشور له وكأنه يتبنى عمليات التصفية الجسدية التي طالت الشيوخ المغدورين في عدن .
وبعد سلسلة منشورات تحريضية مثيرة ضد المساجد وأئمتها ، نشر هاني بن بريك على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي ” تويتر ” تغريدة قال فيها بالنص : إن ” بؤر المفجرين المنتحرين هي المساجد ، الحاضنة لفكرهم ومن المؤسف أن نجد من يقف ضد تطهير المساجد من دعاة هذا الفكر الإجرامي “.
وتعد هذه التغريدة بمثابة اعتراف من هاني بن بريك – خانه معها الحذر – بأن المجلس الانتقالي يبشر مبكرا بإعدام أئمة المساجد ، والدعاة ، وربما لاحقا مرتادي المساجد، واعتراف ضمني بأنه شخصا ضالع في جرائم القتل تلك .
وخلال شهر أكتوبر الجاري وحده .. تسلسلت عمليات اغتيالات ممنهجة طالت أئمة المساجد، وقيادات المقاومة وكانت كالتالي :