الأحزاب الحاكمة تتقاسم الثروة و"الثربة" ورؤوس الكباش. -2- معظم اليمنيين يعيشون اليوم تحت خط الكبش وتحت خط التيس. -3- إذا كان الميسورون في هذا العيد قد ذبحوا الكباش والتيوس فإنهم في العيد القادم –إذا ما استمر الوضع في التدهور– سيذبحون القطط والكلاب. -4- طالما هناك من يخطف السياح والأجانب والدولة تتفرج فمن حق الفقير أن يخطف كبشاً في العيد. -5- الكل هذه الأيام يفكر بعقل الكبش ولا أحد يفكر بعقله. لهذا السبب تجدهم –لأبسط خلاف، ولأتفه الأسباب– يترادعون ويتناطحون كالكباش وبدلا من الرأي والرأي الآخر هناك الردع والردع الآخر. -6- لا صوت يعلو على صوت الكبش . -7- ما ذنبها الكباش حتى نقيم لها هذه المذبحة! ألا يكفي أننا نذبحها يومياً ونذبح بعضنا البعض كل يوم! -8- كنت قد اقترحت أن يكون هذا العيد عيداً لإنقاذ الكبش وعيداً للتصالح والتسامح مع الكباش.. وذلك كمقدمه للتصالح والتسامح مع بعضنا البعض. لكن اقتراحي هذا قوبل بالرفض من الجميع . -9- أيهما أقدم ؟ العيد أم الكبش ؟ السكين أم الرقبة ؟ الجزار أم الضحية ؟