تعرضت أبراج الكهرباء لعملية تخريب جديدة في مأرب، في أول يوم على عودة الحكومة من إجازة العيد، وفي وقت يتواجد فيه وزيرا الدفاع والداخلية في مأرب. وأقدمت عناصر مسلحة تنتمي لقبيلة الجدعان بمحافظة مأرب، على رمي خبطة حديدية على كابلات برجي الكهرباء (254-255)، على بعد 90 كيلومتراً من محطة مأرب الغازية، مما تسبب في خروج الدائرة الثانية لمحطة مأرب الغازية، وتمت العملية أثناء زيارة وزيري الداخلية والدفاع لمحافظة مأرب. وقال مصدر قبلي ل"اليمن اليوم" إن عناصر مسلحة بقيادة صالح بن كعلان، من أبناء قبيلة الجدعان محافظة مأرب رمت خبطة حديدية على برجي الكهرباء (254-255) مما أدى إلى خروج محطة مأرب الغازية عن الخدمة وإغراق العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات في ظلام دامس، على خلفية قيام عدد من قيادات الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية بالبسط على أرضية تابعة للشيخ صالح بن كعلان في أمانة العاصمة، رغم وجود وثائق تؤكد ملكيته للأرضية ومحاولاته التي باءت بالفشل في استردادها. وأضاف المصدر أن الفريق الهندسي توجه مباشرة إلى موقع البرجين، وعند وصوله فوجئ بضربة أخرى في أحد أبراج الكهرباء الدائرة الأولى، إلاّ أنه لم يعرف البرج الذي تم استهدافه حتى ساعة كتابة الخبر. تأتي هذه العملية أثناء زيارة وزيري الداخلية والدفاع للمنطقة العسكرية الثالثة، للالتقاء بقائد المنطقة اللواء الركن علي أحمد اليافعي، والنظر في قضايا قبائل محافظة مأرب والعناصر التي تستهدف أبراج الكهرباء وأنابيب النفط.